نصار بغضب : احنا مش قفلنا السيرة ديه و بعدين انا مش تعبان كح كحاسراء ببكاء : يا نصار ، يا نصار انا قلبي واجعني مش مستحملة اشوفك كدا ، الحق نفسك من الاول يا حبيبي عشان خاطري ، طب عشان خاطر بنتك
نصار و هو يأخذها في حضنه بتعب و حنان : متقلقيش يا حبيبتي انا جمبكوا اهو انا روحت فين ، و بعدين متقلقيش يجي ابن الحلال بس و بعدين نشوف نفسنا يا حبيبتي اهدي بقي شوية
اسراء بحنان : ربنا يخليك لينا يارب و ميحرمناش منك انا و ديما ملناش غيرك يا نصار
نصار بحنان و حب : ولا أنا ليا غيركوا ، يلا روحي شوفي بنتك تفطر
اسراء : اه صح
خرجت اسراء لتري ديما فلم تجدها فعلمت أنها نزلت و دخلت إلي نصار أخبرته ف تناولوا الأفطار معا بمفردهما ، اما ديما فعندما سمعت بكاء والدتها لم تتحمل و جرت بسرعة أوقفت تاكسي و هي تحارب مع دموعها بعدم الهطول ثم ذهبت الي الشركة وجدت عمر في وجهها كان سيخرج من الشركة متجها الي مكان ما نظرت له نظرة غريبة ثم جرت الي مكتبها و عندما جلست وضعت وجهها علي ايديها و أسندت علي مكتبها و اجهشت في بكاء مرير كأنها لم تبكي من قبل ، اما عند عمر فعندما نظرت له ديما استغرب فهي لم تنظر في حياتها قط له هكذا و عاد مرة أخري دخل إليها وجدها كما هي تبكي بشدة و صوت بكائها عالي و شهقاتها مرتفعة فجري اليها بفزع و أسند ركبتيه علي الارض و نظر لها بقلق
عمر بقلق و خوف عليها : مالك يا ديما في ايه
لم تجب عليه ديما فرفع عمر رأسها ببطئ وعندما راي وجهها الاحمر الملي بدموعها ، بحركة مجنونة منها احتضنته بشدة كأنها تريد أخذ بعض القوة منه ، هو قوتها و سندها ، تستمد منه بعض القوة ، أما عمر فانصدم بشدة من تلك الحركة فمن اخر توقعاته ... عفوا ، ليس من توقعاته أن ترتمي في حضنه فبدوره احاطها بيده و ظل هذا الحضن فوق ١٥ عشر دقيقة .
أفاقت ديما من بكاؤها و علمت الوضعية فابتعدت عنه بإحراج و كسوف و اسف فوبخت نفسها فهي عندما تحزن بشدة ترتمي بحضن اي احد يأتي ليواسيها
ديما و هي تمسح دموعها و كسوف : انا اسفة بجد مكنتش اقصد
عمر بابتسامة : لا ولا يهمك ، كنت بتعيطي ليه بقي
ديما : لا مفيش حاجة دخلت في عيني
عمر بمرح اول مرة: والله اللي اعرفه ان اللي حاجة بتخش في عينه بيطلعها مش بيخش في حضن اي حد لربع ساعة ههه
ديما باندهاش : اي ده
عمر : في ايه
ديما بصدمة : انت عندك غمازة
عمر باستهزاء : يعني فزعتيني عشان تقولي ( انت عندك غمازة ) و قلد صوتها
ديما : هههه اصل اول مرة اشوفها ، اول مرة تضحك اصلا
![](https://img.wattpad.com/cover/258888060-288-k924499.jpg)
أنت تقرأ
أحبَبتُ طِفلَة
Romanceاحبها منذ طفولتها و تعلق بها ، حتي أخذها أهلها بعيداّ عنه لسنوات عديدة ، حتي أتت في يوم و تعينت في شركته ، فعرفها عن ظهر قلب ، فهل سيتركها ترحل أم أن عشقه سيفوز ❤️. احببت طفلة ❤️ بقلم : فريدة حسن . السرد فصحي و الحوار بالعامية المصرية . صدرت في 2021...