8-سحر العينين

11.9K 665 55
                                    

كيفكم أحبائي متل ما حكيت من قبل أنا عملت موعد للتنزيل وهو يوم الأحد لهيك بتمنى أنو تدعموني وتعطوني رأيكم بالتعليقات

استمتعوا....

Haya POV

كنت أقف مصدومة من هول المنظر آلاف من الناس مجتمعين في مكان واحد،

كان كالحلم تماماً كنت أنظر إليهم بترقب وخوف شعرت بأقدامي ترتعش وأنا أحدق بعدم التصديق!!

لم أكن أعرف كيف أصف مشاعري المبعثرة،

لكنني بت واثقة بشيء وحيد جعل قلبي يخفق بقوة.. أجل فقد عشقته....

قبل عشرة أيام:

كانت هيا تقضي وقتاً رائعاً في الرحلة ،حتى بدأت تتعمق بصداقتها مع زين، الذي اختلفت معاملته معها وأصبح مرحاً ولطيفاً ،

كانا يتعاونان بكل الأعمال التي توكل إليهما، حتى بدأت فرح بإغاظة هيا؛ لأنها أحست بأن صداقتهما أصبحت أعمق بعد أن بدآ يخفان أسرار عنها،

كانت هيا تتمشى بالغابة مع فرح وسامر، وبعد أن مضى بعض الوقت قرر سامر العودة للمخيم هو وفرح، لتهتف لها:

" ألن تعودي معنا هيا"

" لا سأبقى قليلاً اذهبا و سأوافيكما بعد قليل"

أومأت لها فرح ليذهبا بينما كانت هيا تراقب صديقتها وهي تمسك بيد حبيبها وتسير بجانبه، لتبتسم الأخرى بسعادة أن صديقتها وجدت شخصاً يحبها بصدق كما تبادله هي،

خفق قلبها لحظة تذكر ماكس الذي لا يغيب عن بالها منذ أيام ،

كانت خائفة من هذه المشاعر التي تتولد بداخلها، فهي تعلم حق المعرفة بأن ماكس ليس بشراً ولا يفكر مثلهم،

كانت خائفة بأنه لا يحبها وأنه يتقرب منها فقط لإرضاء حاجاته وشهوته، كانت خائفة أن يعاملها كباقي النساء التي تدخل إلى حياته وتخرج بسهولة،

بقيت شاردة وهي تتأمل الغابة بحزن، تنهدت قليلاً وأراحت رأسها للشجرة، لتسمع صوت زين يردف بسخرية:

" ألا تزالين تفكرين بمصاص الدماء المتسلط؟.."

انتفضت تحدق به متفاجئة بوجوده لتهتف بقوة:

" أنت!!..أخفتني!!. منذ متى وأنت هنا!!؟؟"

" منذ أن بدأت تفكرين بذلك السافل.."

Eternal link .. الرابط الأبديWhere stories live. Discover now