Eternal link .. الرابط الأبدي

11-الغيرة

ملاحظة صغيرة إذا قرأتم كتابة وتحتها خط سيكون حلم هيا
استمتعوا.....

☆☆☆☆☆

في القصر الغربي كان ماكس لا يزال غاضباً بسبب ما حدث مع صغيرته في الخارج،

كان يجول المكتب ذهاباً وإياباً بغضب إلى أن دخل إليه آرثار وجاد وستيف وديف ليتوقف بمكانه وهو يرمقهم بغضب، ليردف جاد له:

" سيد ماكس أظن بأنّ هنالك شخصٌ يستهدف الآنسة من خلال الدخول إلى دماغها "

ليتابع ديف قائلاً:

" القطة التي رأتها لم تكن حقيقية وإنما هي خدعة يعرفها السحرة ولكن لا أظن أنها من فعلهم لأن شخصاً سيفعل هذه الخدعة يحتاج أن يكون قريباً لدرجة أنك ستلاحظه مع آرثار لذلك أظن من فعل ذلك كان"

قاطعه ماكس ببروده المخيف:

" كان من الجن"

اتجه نحو مكتبه وجلس على كرسيه الجلدي وهو ينظر إليهم ببرود ممزوج بغضب وحدة ليردف بسخرية وغضب:

" كنت أعلم منذ البداية بأن الجن هم من وراء ذلك ولكنني وضحت لكم بأنني أريد أن أعلم ماذا يريد الجن من هيا"

تبادل الأربعة النظرات بقلق ثم تقدم آرثار ليردف بهدوء

" سيد ماكس إن لم أخطئ فأنا أظن بأن ذلك الإستهداف كان لك وليس للآنسة فهي بشرية ولا أظن بأنها تمتلك عداوة مع أحد الجان لذلك أظن بأن من فعل ذلك هو فينكيس "

نظر ماكس إليه وأومأ له، أخفض عينيه إلى كأس الدم الذي أمامه ليردف ببرود

" كلامك صحيح آرثار لقد شككت بذلك أيضاً ولكن إن كان ذلك الضعيف هو من آذى هيا حقاً فأنا من سيتأكد من موته هذه المرة"

أنهى كلامه ليقذف الكأس بين ستيف و جاد ليدخل في الحائط خلفهم، فنظر جاد إلى ستيف بمعنى
' لقد نجونا هذه المرة'

وقفوا بصمت بإنتظار أوامر سيدهم الجديدة.

*************

في وسط غابة خضراء فتحت هيا عينيها بصعوبة بسبب أشعة الشمس المسلطة عليها،رمشت عدة مرات حتى اعتادت على الضوء،وضعت يدها على عنقها التي تشعر بألم شديدٍ طرفه، ثم حركت رأسها لإزالة التشنج العالق بعنقها،ثم نهضت بعد ذلك وهي تلتفت حولها،بعد ذلك توغلت في الغابة بنية استكشافها،فوجدت طفلة صغيرة تلعب بكرتها،حاولت الإقتراب منها لتتفاجأ بالظلام يغزوا حولها،وقفت بذعر مكانها عندما سمعت خطوات تقترب منها من الخلف،ما إن إلتفتت حتى رأت رجلاً بعيون حمراء وأنياب طويلة يهجم عليها