ملاحظة صغيرة الحوارات القادمة بين الأبطال أو مع الشخصيات الجديدة تكون بالإنجليزية أما حوار هيا مع عمها أو نفسها سيكون بالعربية
استمتعوا......
Haya POV
مرحباً اسمي هيا وأبلغ من العمر ثمانية عشر أو لنقل بأن عيد ميلادي الثامن عشر سيكون بعد شهران ونصف تقريباً..
المهم أعيش مع عمي فهد في بلاكبول بإنكلترا في منزل صغير بعد أن سافرنا خارج البلاد العربية لنبدأ حياة جديدة،
فقد سافرنا إلى هنا بعد أن أصبت بحادث سيارة جعلني أفقد ذكرياتي كلها،
الشيء المهم بأنني نجوت من ذلك الحادث المروع حسب وصف عمي،
بعد أن انتقلنا إلى هنا وجدت صعوبة في تقبل واقعي والناس الذين حولي،
ولكنني إعتدت عليهم بعد شهر من الحادثة من أصدقائي وعائلتي ففرح تدرس بدبي الآن ونتحدث يومياً معاً بلا كللٍ أو ملل،
أما زين فهو حقاً شخص لطيف ورائع إلا أنه عاد إلى قريته للإهتمام بأمور قريته فوالده زعيم القرية أو ما شابه ذلك،
أما عمي فهد فهو ربة منزل محترفة أستطيع القول بأنه كالحارس الشخصي أو المخابرات العسكرية أيضاً،
فهو يكشف كذبي دوماً عندما أخطط للخروج مع صديقاتي جيسي ولورا إلى الملهى،
أجل فهو يبغض هذه الأماكن كثيراً ويحذرني من مخالفة كلامه فهو سيعاقبني بشدة،
لماذا عندما أذكر العقاب يرتجف جسدي تلقائياً؟، أظن بأن لديه سوابق كثيرة على ما أظن،
عدت من مدرستي لأجد عمي يجهز المائدة وبمجرد دخولي قلت له بإبتسامة مرحة فمنظره في المطبخ يضحكني كثيراً:
" لقد عدت"
" اغسلي يديك وتعالي الطعام جاهز"
ابتسمت له لأركض لغرفتي رميت حقيبتي ومعطفي بإهمال وذهبت للحمام لأغسل وجهي ويداي ثم نزلت للأسفل،
بدأنا بتناول الطعام وأنا أقصّ لعمي ماحدث معي في المدرسة وأنا ألمح له بأنني سأخرج مع صديقاتي الليلة
ولكن عمي الذكي فهمي فوراً وكان رده كالآتي
" لا هيا من المستحيل أن أسمح لك بالذهاب معهم لمكان قذر كهذا تذكري بأنك لست مثلهم ولن أدعك تفسدين مثلهم"
YOU ARE READING
Eternal link .. الرابط الأبدي
Paranormalانها هي التي انتظرها لقرون.. انها هي من استطاعت جعل قلبه ينبض.. انها هي من جعلته مدمناً لرائحتها.. لقد أصبح همه الوحيد الفوز بقلبها... لقد أصبح هوسه هو الحصول عليها... لقد نسي اختلاف بينهما. لقد أصبح يكتفي بها بينما كانت نساء العالم لا تشبع غرائزه...
