Haya POV
كنت أقف مصدومة من هول المنظر آلاف من الناس مجتمعين في مكان واحد،
كان كالحلم تماماً كنت أنظر إليهم بترقب وخوف، شعرت بأقدامي ترتعش وأنا أحدق بعدم التصديق!!
لم أكن أعرف كيف أصف مشاعري المبعثرة،
لكنني بت واثقة بشيء وحيد جعل قلبي يخفق بقوة.. أجل أنا أحب ماكس حقاً....
حتى لو كان حبي له مستحيلاً سأبقى أحبه وأعشقه، إلى آخر نفس، وإلى آخر قطرة دم،
وإلى آخر دقة قلب،
كنت أنظر للجمهور من خلف المسرح كان عدد هائل من الناس مما زاد توتري وخوفي،
وأنا متأكدة بأنني بمجرد أن أصعد على خشبة المسرح سيرتبط لساني ولن أستطيع نطق أي كلمة،
تنهدت بتوتر لأحس بتلك اليد احتضنت خاصتي برقة، وبيده الأخرى حاوطت كتفاي بعناق خلفي دافئ،
حقاً هذا ما كنت أحتاجه أحسست برأسه الذي يندس بعنقي وأنفاسه التي تلفح بشرتي جعلت حرارة جسدي تشتعل،
أحسست بقبلاته العديدة والرقيقة تطبع على عنقي، ثم همس لي بأذني ليجعل جسدي يقشعر لصوته الذي يتردد إلى روحي:
" هل أنت بخيرٍ الآن؟"
نظرت إلى عينيه الزرقاء لأردف بتوتر وخوف:
" ماكس أنا خائفة لا أظن بأنني سأستطيع الغناء أمام هذا الجمع لا أستطيع"
ابتسم لي وأدارني إليه ليكوب وجهي وهو ينظر إلي بنظرات مليئة بالحب والعشق ثم أردف لي:
" بل تستطيعين فقط لا تفكري بالناس الذين حولك وتذكري بأنني أراقبك وغني لي أنا فقط"
كلماته شجعتني فأجل علي أن أغني له فقط فقد قضيت اليومين الماضيين بالتدرب على أغنيتي الجديدة،
وكنت أغني أمام ماكس الذي كان يعطيني نصائح ويساعدني بكثير من الأمور، كإحضار موسيقي محترف حتى يصمم لي الموسيقى لأغنياتي التي أكتبها،
أبعدت عني كل المخاوف ثم أخذذت شهيقاً وزفيراً عميقين لأبتسم له وأركض نحو المسرح،
صعدت وأنا أسمع صوت التصفيق المرحب بي جعل قلبي يخفق بقوة من السعادة ،
مررت بنظري إلى الجمهور لأجد أصدقائي جميعاً وماكس الذي يبتسم لي بحب،
لآخذ نفساً عميقاً وأبدأ بالغناء...
***********
YOU ARE READING
Eternal link .. الرابط الأبدي
Paranormalانها هي التي انتظرها لقرون.. انها هي من استطاعت جعل قلبه ينبض.. انها هي من جعلته مدمناً لرائحتها.. لقد أصبح همه الوحيد الفوز بقلبها... لقد أصبح هوسه هو الحصول عليها... لقد نسي اختلاف بينهما. لقد أصبح يكتفي بها بينما كانت نساء العالم لا تشبع غرائزه...
