27- الصدمة

7.6K 485 20
                                    

مضت أربع أيام منذ وصول زين للمدينة ولم يترك لحظة تمر بدون دون الإلتصاق بهيا وهذا ما أغضب ماكس كثيراً،

أما هيا فقد ساعدها قليلاً على عدم التفكير في ماكس لذلك لم تجد مشكلة في ذلك ،

كانت هيا وزين برفقة جيسي ولورا في المركز الرياضي للمدينة ،

تفاجأت هيا بمرونة وقوة جسد زين والذي استطاع تحدي أقوى رياضي في النادي واستطاع هزيمته بسهولة،

بعد أن فاز عليه برفع الأثقال بدت نظرات الفتيات تأكل جسده العضلي ،

اقتربت هيا منه لتستند على كتفه بيدها لتردف له بإبتسامة خبيثة:

" ما رأيك أن أختار لك حبيبة أنظر لقد أصبحت البطل بأعين جميع فتيات النادي"

بادلها الإبتسامة إلا أنها اختفت عندما رأى فتاة شقراء تقترب منه وهي تسير بتغنج قززه لتردف له بجرأة:

"كيف حالك؟ أتمنى أن يكون الوسيم غير مرتبط لأنني لا أحب ان أكون العشيقة السرية"

نظر إليها بتقزز بينما سمع قهقهت التي بجانبه لتهمس له بالعربية حتى لا تفهم الفتاة:

" والآن أخبرني أيها الوسيم كيف ستخرج من هذه الورطة "

رفع حاجبه بتحدي لتقابله الأخرى بنظرات السخرية ليبتسم بخبث ويقوم بسحبها تحت ذراعه لتحاول الأخرى إفلات رأسها وعنقها قبل أن يسحقا تحت ذراعه ليردف زين:

" آسف ولكن أنا مرتبط وهذه حبيبتي ألم تلاحظيها "

"لا أنممممم.."

أقفل فمها بيده قبل أن تتكلم لتبدأ بضربه بيديها وقدميها حتى يفلتها وسط استغراب الفتاة فابتسم ليردف لها:

"يا آنسة أنصحك بالهرب فحبيبتي تعاني من اضطرابات عقلية وقد تهجم عليك بأي لحظة أنظري بالكاد أمسكها عنك"

أصيبت الفتاة بالذعر لتهرب ركضاً بينما هدأت هيا وكانت تتابع حركاتها هي وزين وكأنها تهرب من كلب مسعور،

ما إن اختفت حتى أبعدها عنه فضربته على قدمه لتردف له بغيظ:

" كدت أختنق بفعلتك هذه أيها الهمجي وأيضاً لقد بعثرت شعري ماذا علي أن أفعل الآن؟ "

أنهت كلامها بعبوس طفولي ليبتسم لها برقة ويصفف شعرها المتطاير بأنامله ثم ليكوب وجهها ليردف لها:

" لا تقلقي لا تزالين الأجمل بين الجميع"

" لا تقلقي لا تزالين الأجمل بين الجميع"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Eternal link .. الرابط الأبديWhere stories live. Discover now