19-أطلانتس الرمال

8.2K 509 11
                                    

بداية حابة أقول لكم بأني ما زلت مكملة بالرواية لهيك يمكن تشوفوا أخطاء إملائية لهيك لا تدققوا لأنو رح دققها بمجرد أنهي القصة
وهلق استمتعوا...

كانت هيا تجلس على سريرها وهي تشعر بالخوف والحزن، كانت محطمة المشاعر والفؤاد ،

كيف لا وقد رأت الجانب الآخر من ماكس لقد رأت وحشه المخيف،

وضعت يديها على رأسها عندما شعرت بأن شيئاً ما يحدث داخل عقلها،

أغمضت عينيها بقوة لترى نفسها واقفة في وسط صحراء وأمام قصر كبير وغريب،

فتحت عينيها بجحوظ عندما سمعت أصواتاً تأتي من النافذة،

اقتربت من نافذتها بحذر، وعندما وقفت أمامها ونظرت إلى الأفق للحظة تجمد الدم بشرايينها،

فقد كانت الغربان تغروا السماء وتملأ الأشجار والمباني حتى أنها ظنت للوهلة الأولى بأن الشجر قد تغير لونها للأسود،

وبمجرد أن رأتها الغربان أصبحت تصدر صوتها المخيف وتطير بإتجاهها لتهرع للخلف مرعوبة بعد أن أسدلت الستائر،

تراجعت للخلف ودخلت الحمام بعد أن أغلقت الباب بإحكام وجلست خلفه ترتجف،

سمعت أصواتاً غريبة تناديها من حولها دون أن تعرف المصدر، نظرت حولها بخوف ثم وضعت يدها على قلبها لتشعر بشيء ساخن يسري على قميصها،

رفعت يدها لتطلق صرخة وهي تنتفض للأعلى خلعت قميصها المتضرج بالدماء واقتربت من المغسلة لإزالة الدماء عن يديها،

وهي ترتجف بخوف والعرق يتصبب من جبينها نظرت إلى نفسها بالمرآة لترى قزحيتها قد تغير إلى اللون الأرجواني،

فتراجعت للخلف وهي خائفة وتصرخ بإرتباك وخوف:

" لا لا هذا ليس حقيقياً...توقف عن التحكم بعقلي...توقف"

نظرت إلى المرآة فرأت الساحر يردف لها:

" لقد حان الوقت عزيزتي..تعالي.."

فتحت باب الحمام وخرجت للغرفة وهي تسمع ضربات قوية على النافذة،

هُرعت للخلف وهي تصرخ بقوة عندما رأت غراباً يدخل يدخل عبر الزجاج المكسر من النافذة ويسقط ميتاً،

هُرعت للخلف وهي تصرخ بقوة عندما رأت غراباً يدخل يدخل عبر الزجاج المكسر من النافذة ويسقط ميتاً،

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Eternal link .. الرابط الأبديWhere stories live. Discover now