10-القط الأسود

11K 672 13
                                    

هاي رجعلتلكم بداية حبابة أحكي أنو التفاعل كان قليل آخر بارتين لهيك ياريت تدعموني وأنا رح كمل هاي السلسلة للنهاية وح حاول إنهي الرواية قبل نهاية رمضان يعني يمكن نزل أكتر من بارتين بالأسبوع لهيك بدي شوف دعمكم وتعليقاتكم الحلوة وهلق استمتعواااا...

☆☆☆☆☆☆

كانت هيا تحاول إغماض عينيها والنوم لكنها فشلت في ذلك، كانت تفكر فيما قاله ماكس لها وكلام زين أيضاَ، وهنالك آلاف من الأسئلة تدور في رأسها،

ماهو هدفه من إحتجازي؟
ولما أنا من بين الآلاف من الفتيات؟
ماذا كان يقصد زين بأنني مميزة عنده؟
هل لدى ذلك المنحرف مشاعر نحوي تجعله يفعل كل ذلك؟

انتفضت جالسة وهي تصفع وجهها عدة صفعات وهي تردف في نفسها:

' لا مستحيل أيها الغبية فهو مصاص دماء ومصاصوا الدماء ليس لديهم قلوب ولا مشاعر فكيف له أن يحبني أجل...لا يحبني..هو فقط يريد فعل مايفعله مع الفتيات الفضائيات معي أيضاً ولكن لن أدع ذلك يحصل...لحظة لكنه لم يجبرني على فعل ذلك من قبل مع أنه يستطيع ذلك متى ما أراد....لماذا يا ترى؟'

أمسكت رأسها الذي أصيب بالصداع من كثرة التفكير والأسئلة التي تدور به لتهمس بصوت شبه مسموع:

"أاااه يا إله رأسي يكاد ينفجر أكاد أجن من التفكير"

غطت وجهها بيديها محاولة إستعادة السيطرة على نفسها،

ليفاجئها فتح الباب بقوة لتطلق صرخة وهي تنظر بجحوظ إلى ماكس الذي ينظر إليها بنظرات تكاد تخترقها،

إحتضنت الغطاء لجسدها وهي تهتف له بقوة:

" هل أنت مجنون!! ماالذي جاء بك بهذا الوقت؟"

ازدادت نظرات ماكس حدة ليقترب منها بينما كانت تنظر إليه بترقب وتبلع ريقها بصعوبة ليردف لها ببرود:

" هيا تعالي معي"

رمشت عدة مرات حتى تستوعب كلامه لتردف له بشك وتلعثم:

" إلى.. أين"

رفع حاجبه بإستنكار ليردف لها بخبث:

" إن لم تكوني مستعدة للوقوف فيمكنني أن أحملك بسرور"

لتنتفض واقفة من الطرف الآخر وهي تشير له بإصبعاها وهي تهتف بخوف:

" إياك وأن تقترب"

فرأت نظراته المتفحصة قد عادت والإبتسامة المستفزة قد رسمت على وجهه فألقت نظرة على نفسها،

Eternal link .. الرابط الأبديWhere stories live. Discover now