14-الذاكرة المدفونة

9.3K 550 26
                                    

كيفكم أحبائي البارت الثالث لهذا الأسبوع

استمتعواا....

كانت هيا تنظر بخوف شديد للصولجان الذي اخترقه نقلت عينيها إلى وجهه فرأت الألم والتعب باد عليه،

أخرج الحارس الصولجان من جسده ليطلق ماكس أنيناً خافتاً، ثم رفع الحارس الصولجان إستعداداً لتسديد ضربته النهائية على قلب ماكس،

ما إن همّ بالهجوم حتى وجد ماكس يقف أمامه وملامح الغضب والألم تكتسح وجهه وبلحظة واحدة قام بقتل الحارس،

وحمل هيا ليبتعد عن فينكيس ورجاله قبل أن تخور قواه نهائياً.

*************

سار فينكيس متبعاً رائحة الدم فوجد الحارس مقتولاً والصولجان يحمل دم ماكس،

ليبتسم إبتسامة  جلها الإنتصار وقف وهو يرمي الصولجان، ليردف بعد أن زالت إبتسامته وحل مكانها الحدة:

" أخرج أعلم انك تختبئ خلف الشجرة"

بمجرد أن خرج ونظر فينكيس إليه إبتسم بشر ليردف:

" لقد مضى وقت طويل يا صديقي"

****************

في ذلك الوقت توقف ماكس في مكان بعيد جلس تحت الشجرة ليسند رأسه عليها وهو يلهث بقوة،

بينما كانت هيا لا تزال بحضنه نظرت إليه بقلق لتجد أن ملامحه قد إزدادت شحوباً ،

وضعت بدها على وجنته وهي تنظر إليه بقلق لتردف له:

" ماكس هل أنت بخير؟ ماذا حدث لك؟"

أغمض عينيه محاولاً كبح نفسه عن شرب دمائها ليردف لها بصوت متقطع بسبب حلقه الجاف:

" لا شيء... مهم أنا بخير"

" كيف ذلك أنظر إلى وجهك إنه شاحب للغاية أنت تتألم بسببي"

أنهت كلماتها لتبدأ دموعها بالسيل على وجنتيها، فتح عينيه بضعف وعندما رأى دموعها التي تسيل لأجله ابتسم لها ليردف بهدوء:

" لست السبب لألمي...لقد كانفخاً للإيقاع بي منذ البداية... لذلك يكفي بكاء... فأنا بخير فقط أحتاج لوقت حتى يشفى جسدي من السم "

" ابقى بخير"

أنهت كلماتها وهو يحيط وجهها بيديه اقتربت منه لتغرس رأسها بصدره لتتغلغل رائحته داخل أنفها، وما هي إلا دقائق حتى دخلت في سبات طويل،

Eternal link .. الرابط الأبديWhere stories live. Discover now