أقتباس

81.6K 1.2K 48
                                    

أستيقظ عمار،من النوم نظر الى جواره،رأى سهر مازالت نائمه،تبسم،هو ينظر لها، لأول مره منذ بداية زواجهم،يشعر،بتلك الراحه
بعد ليلة أمس الهادئه بينهم، أزاح خُصلات شعرها المتناثره عن وجهها، ونظر لوجهها بتمعن، سهر، تمتلك وجه ملائكى،وكانت ملاكاً،بالنسبه ليلة أمس،كانت ملاكاً حققت له كل ما يتمنى،أن يجدهُ معاها منذ بداية زواجهم،وهو،،،، التوافق
لكن عقله شرد فى الأيام السابقه، كم تمنى أن تُنحى سهر، عنادها، وتمردها الدائم
مال يُقبل جبينها ثم نهض من جوارها،مغادراً الغرفه.

بعد قليل، تمطئت سهر بيديها، بالفراش، لم تشعر، بوجود عمار، فتحت عيناها، وأستغربت، هو أستيقظ قبلها، وتركها لم يوقظها، كما كان يفعل سابقاً، لكن لديها شعور، بالراحه، منذ مده لم تحصل على هذا الشعور، نحت الغطاء، ونهضت من على الفراش، توجهت الى الحمام، خرجت بعد قليل أبدلت ثيابها، وخرجت من الغرفه  وتجولت بهذا المنزل الكبير، الى أن وصلت الى المطبخ الخاص، به، نظرت بداخله، وتعجبت كثيراً، قائله:
على فكره غلط، تشرب سجاير، عالريق، كمان قدامك غاز، والع.

تبسم  لها قائلاً: صباح الخير.

ردت: صباح النور، بس راحت فين الشغاله الى هنا، مش معقول، عمار  زايد،واقف فى المطبخ، بيحضر لنفسه الفطور!

تبسم  عمار قائلاً: يمكن حبيت أفاجئك، يلا تعالى نفطر سوا.

تعجبت سهر أكثر قائله بذهول: وكمان حضرتيلى فطور معاك، لأ مش مصدقه، يمكن حاططلى فى الفطور، سم علشان تتخلص منى!

ضحك  عمار، كثيراً،  وأقترب منها وقبل خدهاثم قال: ومين قالك أنى عاوز أتخلص منك، بلاش  كلام كتير، وتعالى نفطر سوا.

شعرت سهر برجفه فى قلبها،وجلست على أحد المقاعد بالمطبخ قائله : وماله نفطر، سوا ميضرش، حتى يمكن ألاقى سبب للتغير المفاجئ، ولا يمكن المكان، هو سبب التغيير ده.

جلس  عمار على مقعد جوارها قائلاً: وماله المكان؟

ردت سهر: هنا هدوء، والمكان يحسسك بالسَكينه والهدوء النفسى، عكس بيت زايد،تحسه زى بيت الأعداء  .

ضحك عمار  وهو ينظر لعين سهر قائلاً: تحبى تعيشى هنا؟

ردت سهر: ياريت.

تبسم  عمار قائلاً: بس للأسف  أنا ناويت أبيع المزرعه دى.

ردت سهر: ليه تبيعها، خساره تبيعها، بس براحتك، أنت أدرى بمصلحتك.

تبسم  عمار يقول: تعرفى أن دى أكتر مزرعه، فكرت كتير، فى بيعها، وبرجع على آخر لحظه، معرفش السبب أيه، شئ عجيب، بيمنعنى، وأنتى الوحيده الى من عيلة زايد باتت معايا فيها.

نظرت سهر لعيناه: قصدك أنى أستثناء، وبعدين أنا مش من عيلة، زايد، أنا أسمى،
سهر منير عطوه.

جوازة بدل Donde viven las historias. Descúbrelo ahora