إستفتاء

62.8K 965 329
                                    

طب بما إن جوازة بدل خلاص قربت عالنهايه
أنا بصراحه مش عارفه آخد قرار،فقولت تشاركونى فيه
انا فى دماغى،أكتر من فكره لروايات ونوفيلات
هقدملكم من كل عمل إقتباس،وهسيب حرية الأختيار لكم  والعمل الى هيجى عليه اكتر نسبه هبدأ أكتب فيه،ويتنشر بعد نهاية جوازه بدل
❤❤❤❤❤❤
الأول
نوڤيلا(عشق الاموره"حارة الدوادريه)
عشق رد السجون للمرضه،،رومانسيه
❤الأقتباس

سمعت صرير إغلاق ذالك الباب المعدنى، إرتجف جسدها بالكامل، شعرت ببروده قاسيه تغزو عظامها،
وخوف مُفزع، جالت عيناها بالغرفه
إضاءه خافته بسبب لمبه واحده تتوسط سقف الغرفه، ليس بها أى شباك،منفذ النور الوحيد بها هو تلك اللمبه النيون الصغيره،كل ما يوجد بالغرفهً فراش معدنى متوسط الحجم، وعليه مرتبه ملائمه لحجمه ووساده واحده فقط، عليه ملأه بألوان پاهته، وبطانيه ذات ملمس خشن
إرتجفت أوصالها، يبدوا أن الغرفه لا تختلف كثيراً عن باقى غُرف السجن، لكن بالغرفه يوجد حمام يفصلهُ عن الغرفه فقط ستاره، باليه قليلاً
ضمت ساعديها على صدرها تُمسد كتفيها، تعطى لجسدها الدفئ،
تلوم نفسها كيف وافقت وآتت الى هذا المكان المقيت، لكن فى أثناء تفكيرها، بالخروج من هذا المكان، وترمى كل شئ خلفها،
سمعت صرير فتح الباب مره أخرى، ودخوله، بصحبة أحد أفراد الشرطه، الذى فك القيد الحديدى من يدهُ مبتسماً بمكر يغمز بعينهٕ يقول: إقامه ممتعه،يا أسد،إطمن ،متخافش الأوضه مُجهزه،مفيش أى صوت هيطلع براها،هو فى العاده الخلوه الشرعيه بتبقى لوقت قليل،بس علشان أنت غالى،قدامك الليل بطوله ،ليله سعيده.
قال العسكرى هذا،وغادر يُغلق خلفه الباب مره أخرى.

سمعت صوت تكات المفتاح بمقبض الباب،شعرت ببداية إختناق
بشكل لا إرادى فكت، دبوس الطرحه، من حول عُنقها
بسرعه إقترب منها بلهفه، يحتضنها، بشوق ولهفه، يقبل وجنتها، هامساً إسمها بشوق:
أموره... 

قالت بأختناق:المحامى قالى إنك طلبت الخلوه الشرعيه،ومأمور السجن،وافقلك عليها،بس.....

وضع سبابته على شفاها البارده المرتعشه،يقول بلهفه: أموره أنا قدامى سبع سنين سجن الله أعلم هيحصل فيهم أيه،يمكن مطلعش من هنا،أرجوكِ،مش عاوز حاجه تانيه غير إنى أحس،أنك ليا

مع نهاية كلمته،إنقطع الضوء،فأرتعبت بشكل لا إرادى حضنته بقوه.
همس جوار أذنها قائلاً:كلها دقايق،والنور يرجع تانى مع إنى مش عاوزه تخرجى من حضنى،بس بلاش ترتعشى
بالفعل عاد الضوء مره أخرى

إبتعدت أموره عنه،وذهبت وجلست على ذالك الفراش الذى أصدر صوت زمجره،قليلاً.
عيناها جابت بين زوايا الغرفه،ركن ركن،وقالت:تفتكر يكونوا مركبين كاميرات،أو أجهزة تصنت،بالأوضه دى.

تبسم وأقترب،وجلس جواراها على الفراش قائلاً:أنا سألت الى سبقونى وأكدولى،أن الأوضه منعزله عن السجن،تفتكرى لو عندى شك واحد فى الميه،أن ممكن حد غيرى يلمح،شعرك منك كنت،طلبت الطلب ده،لو هقضى الباقى من عمرى كله فى السجن،مش سبع سنين.
أنهى حديثه ووضع يده فوق يدها على الفراش،ثم عاود الحديث:
أموره مش هنقضى الليله فى الكلام الى مالوش لازمه.

جوازة بدل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن