الخاتمه،، الجزء الأخير

104K 2.8K 354
                                    

الخاتمه،،الجزء الأخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالمشفى.
كان عمار مع عاليه يجلسان بالمقابل لتلك الغرفه الموجوده بها غدير.

آتى إلي مكانهم بالمشفى وائل متلهفاً،يقول:
أيه اللى حصل،أسماء إتصلت عليا وقالتلى إن غدير،إتزحلقت عالسلم وإن عمار وعاليه خدوها للمستشفى،فين غدير.

رد عمار:غدير فى أوضة العمليات ومفيش حد طلع من الأوضه،لحد دلوقتي.

تحدث وائل:طب ايه اللى حصل،اسماء قالتلى إنها وقعت،وقعت منين.

رد عمار:وقت من على السلم اللى فى مدخل البيت.

إنخض وائل وجلس على مقعد جوارهم ينتظر هو الآخر،خروج الطبيب.

بعد وقت.
خرج الطبيب من الغرفه.
نهض وائل وعاليه بأتجاهه،سأل وائل:
طمينى يا دكتور.

تحدث الطبيب:للأسف المدام كانت حامل أكتر من ست شهو، والجنين،كان يعتبر حجمه كبير،المدام لما دخلت العمليات كان الجنين ميت،ومش ميت بسبب النزيف،الجنين بقاله تلات أيام ميت فى رحم المدام،يمكن النزيف ده جه رحمه لها هى،كان هيكل الجنين خلاص بدأ يتعفن فى بطنها،وكمان حاولنا السيطره عالنزيف،بس للاسف فى تهتك كبير فى الرحم،ولو النزيف رجع من تانى،هنضطر للأسف نستئصل جزء من الرحم،او الرحم كله،دلوقتى هى هتدخل العنايه المركزه لحد بكره الصبح،أطلبوا الدعاء من ربنا،يعنى مالوش لازمه وجود أشخاص هنا كتير،مسموح بس،بشخص يرافق المدام.

تركهم الطبيب وغادر،لم يتحمل وائل قول الطبيب،وجلس على المقعد خلفه،مذهول من قول الطبيب.

بينما عاليه بكت
وتأثر عمار.

تحدث وائل:تقدروا تمشوا وانا هفضل مع غدير.

ردت عاليه:لأ انا اللى هفضل،

للحظه صمت وائل

لكن قال عمار:خلى وائل يبات مع مراته،متنسيش مرات عمى،بتحتاج لراعيتك ليها،وهنا فى المستشفى الممرضات والدكاتره،لو حصل حاجه،وائل هيبلغنى،بالتلفون.

إمتثلت عاليه لقول عمار،وقالت:لما أتصل عليك إبقى،رد عليا،ولو حصل حاجه،أبقى بلغنى.

تركوا وائل وحده،جلس يشعر بتوهان،عقلة يفكر أموت ذالك الجنين الذى كان بأحشاء غدير،هو عقاب من الله على أهمالهم بحق طفلهم الاول،فالأثنان كانا مُخطئان بحقه.
......ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عقب العشاء
بمنزل عطوه
كانت سهر تجلس مع نوال يتسامران،معاً
الى ان دخل،منير،ومعه علاء

تبسم منير يقول:كان قلبى حاسس إن سهر هنا حتى إسألى علاء قولت طالما صلينا العشاء خلينا نروح للبيت سوا سهر هناك.

تبسمت سهر ونهضت تحتضن والداها،ثم جلس وهى بجواره،يضمها أسفل يدهُ،

تحدث علاء: بصراحه متوقعتش تجى النهارده كان آخر يوم لامتحاناتك،وقولت مهتصدق وتأنتخ.

جوازة بدل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن