-30-

95.6K 2.9K 195
                                    

التاسعه والعشرون
ــــــــــــــــــــــــــــــ
من شباك ذالك الشاليه القريب من البحر،رمى عمار عُقب سيجارته وأشعل أخرى،رغم تلك السعاده الذى يشعر بها،سهر تبتسم وتمرح لكن ،يشعر بالغيره وهو يرى،لهو سهر مع علاء بمياه البحر،لثوانى فكر،أن يذهب إليهما يختطف سهر،ويذهب معها بجوله فى تلك المياه،ويترك العالم خلفه،لكن
جاوب عقلهُ، ربما لو أقتربت منها الآن صدتك،ربما لم يآن الآوان،زادت غيرة عمار وهو يرى سهرخرجت من المياه وملابسها المبتله تحد معالم جسدها،لكن هدأت الغيره قليلاً حين لم يرى أحد قريب من الشاطئ،وتلك العباءه الفضفاضه التى إرتدتها فوق ملابسها لكن عادت الغيره مره أخرى وهو يراها تقفز على ظهر علاء،وعلاء يبتسم ويدور بها،لم يعُد يتحكم بغيرته،سيذهب،وليكن ما يكن.

خرج من الشاليه،ونظر الى المكان التى كانت به سهر برفقة علاء لم يجدهما،هدأ قليلاً،فربما هذا أفضل من أن يلكِم علاء أمام سهر،ووقتها تكون ردة فعلها قويه تفسد الآمر بينهم أكثر.
.....
بينما قبل دقائق
كانت سهر وعلاء يلهوان بمياه البحر،سوياً،بموده وطفوله بينهم،كانت أول من قامت برش المياه،سهر،ليقوم علاء بالرد عليها ، ثم بدئا الاثنين يرشان المياه،على بعضهم،وكل منهم يحاول إغراق الآخر بأكبر كميه من المياه،ظلا هكذا لبعض الوقت،ثم شعرت سهر،بالتعب قائله:كفايه كده لعب فى الميه خلاص،إنت كسبت ومعدتش هرشك بالميه.

تبسم علاء قائلاً:قولتلك رش الميه عداوه،بس أقول أيه،يلا عفوت عنك،خلينا نطلع الدنيا ضلمه،لا قرش يطلع من الميه ياكلك،ولا قنديل البحر يلدعك.

ضربته،سهر بخفه على ظهره قائله،ناقصه أنا لدعة قنديل البحر كفايه ده مكان الرصاصه الى أخدتها بسببها بطنى لسه بتوجعنى ساعات،والقرش ملقاش غيرى يطلع ياكله،طب ها،شيلنى بقى،علشان القرش أما يطلع ياكلنا إحنا الأتنين
قالت سهر هذا وقفزت على ظهر علاء،تلف يديها حول رقبته.

تبسم علاء قائلاً: بت يا سهر أنتى بقيتى خفيفه كده ليه،معاكى الفلوس دى كلها ومستخسره تغذى نفسك،أنا لما شيلتك وأنتى مضروبه بالرصاص،كنتى أتقل من كده،لازم فى دار،زايد كانوا بيغذوكى حلو.

شدت سهر شعر علاء بغيظ قائله:قصدك كرهونى فى الاكل انا كنت خلاص كرهت الأكل،كانت السفره زى،مفاوضات السلام،بتنتهى بكارثه،وبالذات وجود الغوريلا وبنتها غدير كنت بحس أنهم،بيبصولوا فى اللقمه وبيقولولى،بالسم مطرح ما يسرى يهرى،يلا ربنا ريحنى منهم الأتنين عقبال ما الدنيا كلها ترتاح منهم.

ضحك علاء يقول:تعرفى أن مرات عمك هويام،كتير بحس إنها مبقتش تحب غدير،،بسبب الواد وائل سمعت إنه هيبنى له شقه فوق المعرض الى بيجهزه،وهيتنقل فيها،ودى صدمه لمرات عمك،بس لو هياخدها معاه ممكن ترق ل غدير.

ردت سهر:ياريت وائل ياخد هويام والسلعوه مياده،إنما يسيب عمك يرتاح منهم،والله تبقى تيتا آمنه كانت بتدعى له بالخير،وأرجع من هنا ملقهومش فى البيت،يا سلام،ده يبقى يوم المنى.

جوازة بدل Where stories live. Discover now