اقتباس

76.1K 1.7K 157
                                    

سمعت سهر جرس الباب للمره الثانيه، قبل أن تفتح الباب، قالت: طيب، خلاص هفتح أهو.

فتحت سهر الباب، وتفاجئت، وقبل أن تتحدث
دفعها للداخل، وأغلق خلفه الباب، يثبتها على حائط جوار الباب، يلتهم شفاها، بقُبولات متشوقه، ليترك شفاها مرغماً، ليتنفسا
وقبل أن تسترد سهر، تمالكها، جذبها من يدها، ودخل الى غرفتها، وأغلق بابها، وعاود إلتهام شفاها، ليس هذا فقط، بل سقط الأثنان على الفراش،،ليبقى فوقها ظل يُقبلها،
لكن تمالكت سهر جأشها،ودفعته بيديها قائله: عمار، إبعد عنى، الى بتعمله ده، حرام، إحنا مطلقين.

مسك  عمار يديها قائلاً: تحلى لى يا سهر، لأخر، يوم عدتك، الى فاضل فيها يومين، بكلمه منك نرجع، من تانى،قوليها يا سهر.
قال هذا، وعاود التلهف، بالقبولات، لكن قطع الشوق، صوت يأتى من خارج الغرفه ينادى، قائلاً: سهر.

تركت سهر يدي عمار،ثم دفعته عنها بيديها تنهت قائله بهمس: عمار، قوم من فوقى، بابا بينادى، عليا،ولو مردتيش عليه ممكن يجى لهنا فى الاوضه ويشوفك معايا.

رفع عمار، رأسه من عنق سهر،ينهت، ينظر، لعيناها، بشوق، قائلاً بهمس أيضاً: خليه يجى، ويشوفنا، سهر، أنا بحبك، خلينا نرجع من تانى.

إبتلعت سهر، ريقها تنهت  قائله: لو بابا دخل وشافك هنا، إنسى أنى أفكر نرجع من تانى.

نهض عمار من عليها، وقال: قصدك أيه؟

نهضت سهر من على الفراش هى الاخرى قائله : قصدى، أن مش لازم بابا يشوفك هنا، من أصله، وأتفضل أطلع من الشباك ده.

نظر عمار، الى ما أشارت له سهر، قائلاً بتعجب: عاوزانى أنط من الشباك عالشارع، علشان باباكى، ميشوفنيش معاكى، لأ، أنسى، يا سهر، أنا هطلع، وأقوله أنك موافقه أننا نرجع.

عاندت سهر قائله: وقتها هقول لبابا،أنك أتهجمت عليا،و إنى مش موافقه،أرجعلك، ومفيش حد هيجبرنى تانى، أنى أتجوزك.

نظر عمار لعيني، سهر، رأى فيهم التحدى.

فقال: بس، أنا داخل من الباب.

تبسمت سهر  قائله بعناد: بس هتطلع من الشباك، وده آخر، كلام عندى.  

جوازة بدل Where stories live. Discover now