-17-

95.9K 2.8K 171
                                    

السادسه عشر
ـــــــــــــــــ
بعد مرور عشرون يوماً.

مساءً
بمكتب يوسف الخاص بالمحاماه.
رمى عمار بجسده على أحد مقاعد ال يشعر بإنهاك.

تبسم يوسف بمكر قائلاً:أيه أقول سلام يا رجوله

إستقام عمار بجلسته بالمقعد قائلاً:لأ أطمن لسه الرجوله موجوده بس هلكان من الشغل اللى مش بيخلص غير أنى مسافر الصبح الفيوم ورجعت فى نفس اليوم صد رد يعني.

تبسم يوسف بمكر قائلاً:وأيه الى رجعك فى نفس اليوم كنت بات هناك فى المزرعه وتعالى بكره حتى الجو فى الفيوم دفا عن هنا فى المنصوره.

عَلم عمار أن يوسف يتخابث عليه ليقول ببسمه :سيبك من رجوعى عندى الاهم دلوقتى واللى جيتلك مخصوص علشانه قبل ما أرجع البيت.

تبسم يوسف يقول:وأيه المهم ده اللى يخليك تجيلى بدل ما تروح البيت تطمن على الناس اللى فيه؟

رد عمار:بص بقى أنا وأنا فى الفيوم قابلت حسام إبن اللواء ثابت هناك وعرض عليا أشاركه. فى مشروع شركه لأستصلاح الاراضى.

رد يوسف:مش ده العرض اللى سبق وعرضه عليك اللواء ثابت وقولت وافقت عليه مبدئياً!

رد عمار:هو بس اللواء ثابت هيسلم كل شُغله لابنه حسام وهيرتاح هو بيقول إنه كبر وكمان إبنه عنده فكر إقتصادى عنه وكمان الحكومه حاطه شروط للمشروع يكون بين عدد من الافراد وأنا فكرت أنك تدخل معانا شريك.

رد يوسف بعدم فهم: أدخل معاكم شريك إزاى ومنين ما أنت عارف البير وغطاه أخوك
المكتب نص قضاياه ل حقوق أهل البلد الغلابه والقواضى التانيه أهى ممشيه الحال أنا لو مش أنت كان زمان مكتبى إتقفل ورجعت أشتغل مع المحامى اللى كنت بدرب عنده قبل ما أفتح مكتبى ده فى شقة ماما وكمان مصاريف علاج أسماء بعد كل مره بتجهض غير أنها لو عرفت إن واحده إتاخرت فى الخلف وخلفت تجرى هى وأمى يسألوها عن الدكتور وتروح له على امل والمصاريف مُكلفه جداً.

تبسم عمار يقول:ربنا يرزقك بالذريه الصالحه  ليه قاطعتنى قبل ما أخلص كلامى
بص يا يوسف الشركه أكيد هتبقى محتاجه مستشار قانونى خاص بيها وأنا واثق فى خبرتك يعنى مفيش لا عقد بيع ولا شراء أنا بمضى عليه من غير ما تكون أنت فاحصه ومدققه كمان  أنت دى هتبقى نسبتك فى الشركه  لٕانك هتستلم الشئون القانونيه بدءً من إجراءات إنشاء الشركه نفسها.

فكر يوسف لدقيقه ثم تبسم.

تحدث عمار:وأيه سر البسمه دى بقى؟

رد يوسف:أصل لو عندى أخ من دمى مكنش هيفكر فيا كده طول عمرك كنت بتوقف جنبى أنا وخديجه لما جيت على نفسك وإتجوزتها وإنت شاب صغير وحميتها هى وولادها تعرف أنا أوقات كنت بتمنى إن جوازك إنت وخديجه يتحول من جواز على ورق لجواز فعلى بس للأسف المشاعر بينكم مازادتش عن أخوه وأنا أكتر واحد عارفك يا عمار.

جوازة بدل Where stories live. Discover now