-12-

89.3K 2.4K 185
                                    

الحاديه عشر.
ـــــــــــــــــــــــــ
قبل قليل،، بمنزل عطوه

بالزغاريط،وبتلات الزهور،كان إستقبال،مميز،لأبنة عائلة،زايد
صعد وائل وغدير مباشرةً،الى شقتهم،وكان خلفهم،فريال
آمنه، وهيام، وكذالك مياده، وأختها الأخرى
كانت تطأ أقدام غدير،على ورقات الزهور،الى أن توقفت جوار وائل أمام باب الشقه،ليخرج من جيبه مفاتيح الشقه،يدخلها،بكالون الباب،يفتحه،،
لتسمع، من خلفها، قول هيام:
إدخلى برجلك اليمين، ربنا، يباركلكم، يارب
قالت هذا،وأعقبته،بالزغاريط،المُجلجه.

دخلت غدير،تحمل ذيل فستانها،وخلفها،وائل،ثم دخلت آمنه تلهث من صعود السلم،وكذالك فريال،التى دارت عيناها،بالشقه تنظر،لها بإشمئزاز،وإستقلال،لكن هذا إختيار،إبنتها الغبيه،لتشبع بهذا المستنقع الضئيل.

لم تكمل مياده،ولا أختها الصعود،توقفن،بالصعود أمام شقة والداهن،وتركوا الباقين

كانت آمنه تلهث من صعود السلم،تصعب عليها نفسها،حين لم تجد من يحنو عليها،تذكرت سهر،وكذالك فريال،لو أى منهن واقفه،لكانتا سندنها،واعطانها كوباً من الماء،لكن هيام،مشغوله،بالترحيب،بزوجة إبنها،إبنة الحسب،والنسب،التى ظفر بها،ولدها
أقتحمت هيام الحديث،ومدت يدها،بكيساً،صغير،وتوجهه،ناحيه غدير،قائله:ربنا يحلى حياتكم.

مدت غدير،يدها،بتردد،وأخذت ذالك الكيس،وقالت:الكيس ده فيه إيه.

ردت آمنه:ده كيس،سكر،أنا عملت كده،مع نسوان ولادى الإتنين ليلة دخلتهم،ألف مبروك.

أخذت هيام دفة الحديث:ده كيس،سكر،علشان حياتكم مع بعض تكون حلوه،وزى،السكر
قالت هيام هذا،ونظرت الى فريال قائله:إطمنى،يا فريال،على غدير،دى معزتها من معزة بناتى،أنا كان عندى بنتين،بقوا تلاته،بغدير،دى حتى أغلى منهم فى قلبى،وربنا يشهد،وكمان من الليله وائل أخو،بناتك.

نظرت فريال بأستقلال قائله:بناتى ملهمش أخوات شباب،وربنا يهدى،أظن،لازم نسيب العرسان بقى،بلاش نطول أكتر من كده.

تبسمت هيام بحرج قائله:آه،يلا بينا ننزل،ونسيب العرسان،يلا يا حماتي ننزل.

توجه الثلاث نساء الى باب الشقه ليخرجن،ويتركن وائل وغدير،التى
نظرت ل وائل بحياء.

تبسم وائل وهو يقترب من غدير،وقام بتقبيل جبينها،ثم قبل شفاها قُبله رقيقه ،قائلاً بعدها:مبروك يا غدير،أنا لحد دلوقتى مش مصدق،أنك بقيتى من نصيبى،كنت الحلم البعيد الى خايف،أنه ميتحققش.

تبسمت غدير،بحياء قائله:شوفت لما نفذت الى قولتلك عليه،بقيت من نصيبك،لو مكنتش،سمعت لكلامى،يمكن كان زمانى مكان سهر،مع عمار.

ضم وائل غدير،بين يديه يقول:فعلاً،لو مكنتش سمعت كلامى،كنت هخسر كتير،كنت هخسر حب عمرى،الى من يوم ما شوفتها،وهى ملكت قلبى،كانت زى النجمه،عاليه،وغاليه.

جوازة بدل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن