اقتباس

70.1K 1.1K 58
                                    

أمام الجامعه
تعمد حازم،أن يمر من أمامها،وأدعى،عدم الانتباه لها،ووضع هاتفه على أذنهُ

رأته مياده،التى كانت تسير مع إحدى صديقاتها،فتركتها،
نادت  قائله... حازم

سمعها حازم، فى البدايه تجاهلها،،يدعى عدم الانتباه  لكى تناديه مره أخرى، وبالفعل نادت عليه، أكثر من مره حتى أنها، ركضت خلفه

توقف، وأدار، وجهه، لها، وقام بخلع نظارته، وتبسم لها

تحدثت مياده بنهجان قليل:بنادى عليك ليه مش بتوقف؟

رد حازم بخبث،وادعى عدم معرفته،بها:
متأسف، صدقينى مخدتش بالى كنت بتكلم عالموبايل،بس حضرتك مين 
ردت مياده بتعجب،ومدت يدها للسلام:أنا مياده بنت عم سهر،سبق وعرفتنا على بعض من كام يوم لحقت تنسى.

إدعى حازم التذكر:آه متاسف،أفتكرتك،معليشى،توهتى عن بالى.

تبسمت مياده بدلال قائله: أنا قولت كده، بس أنت هنا فى الجامعه ليه؟

رد حازم  بكذب: كان صديق ليا هنا، وأتواعدنا نتقابل هنا، بس إعتذر.

تبسمت مياده  قائله: وأنا كمان محاضراتى خلصت، وكنت هروح، بس الوقت لسه بدرى، أيه، رأيك، نروح الكافيتريا، الى على أول الشارع، بصراحه، سهر، كانت قالتلى، أنك شاطر، فى رسم الخرايط، والدكتور، طالب مننا رسم مجموعة خرايط، وانا معدوم عندى موهبة الرسم، لو ممكن تساعدنى، زى ما كنت بتساعد سهر.

نظر حازم لها، ووضع نظارته الشمسيه مره أخرى، يُخفى تلك النظره الخبيثه لها، فهى تسهل عليه، إنتقامه، أخيها، كان السبب فى ضياع سهر منه، لتدفع أخته، الثمن، كما، دفعت سهر، الثمن سابقاً.

جوازة بدل Where stories live. Discover now