-37-

89.1K 2.5K 178
                                    

الاخيره الجزء الثانى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل قليل،بالمعرض الخاص،ب وائل.

دخلتا كل من،غدير ومعها هيام التى جائت معها بعد إنتهاء عقد القران

تيسمت هيام وقالت بموده:أزيك يا وائل واحشنى قوى.

رد وائل بپسمه:إنتى كمان وحشانى يا ماما وبابا أخباركم أيه؟

ردت هيام بعتب:أحنا كويسين،المهم إنت بقالك يجى شهر وأكتر مجتش تطمن علينا،يا دوب بتسأل بالتليفون،ده إن أفتكرت .

رد وائل باعتذار:حضرتك شايفه أهو مشغول،حتى كتب كتاب علاء وعاليه محضرتوش،كان عندى،زباين غير كنت بستلم بضاعه.

تبسمت هيام قائله:ربنا يرزقك من وسع وكمان مبروك على حمل غدير مره تانيه،مع إنى بعتب عليك لو مش الصدفه مكنتش عرفت النهارده،دى حاجه تفرحنى.

ردت غدير برياء وكذب:أنا نفسى فوجئت بالحمل ده،أنا كنت عاوزه أخد وقت على ما أخلف مره تانى ،بس هعمل أيه،نصيب.

تبسمت هيام قائله:بتحصل كتير،ربنا يتمملك بخير،بس فين الولد عاوزه أشوفه بقالى فتره مشوفتوش؟

رد وائل:هقفل المعرض،ونطلع سوا،وباتى عندنا الليله.

تبسمت، هيام بأمتنان،قائله:مع أنى مش برتاح غير فى فرشتى،بس،عاوزه أشبع من حفيدى.

تضايقت غدير من قول وائل ،، لكن رسمت بسمةرياء.

بعد قليل.
بالشقه التى فوق المعرض.
بغرفة النوم.

وقفت غدير تقول ل وائل بضيق:مكنش لازم تقول لمامتك تبات هنا معانا، الليله.

رد وائل:إحنا فى ليالى الشتا،والجو برد،والوقت بدأ يتأخر،وهى طلبت تشوف حفيدها،عاوزانى أمنعها،غدير عدى الليله وبلاش نكد،كفايه.

تنهدت غدير بسأم،وقالت:وماله يا وائل مجتش من ليله هتباتها مامتك معانا فى الشقه.

بالخارج تسمعت هيام على حديث غدير مع وائل الغير مُرحبه بوجودها لكن جعلت أنها لم تسمع شئ،آتت لها المربيه الخاصه،بالطفل الولد
حملته هيام،وجلست به فى غرفة الصالون،الى أن عادا غدير ووائل إليها،
تحدثت هيام برياء وبدأت تُقبل يدي الصغير بلهفه،ثم قبلت رأسه،لكن لفت إنتباهها،ذالك الخرطوم الرفيع الذى بمؤخرة رأسه وينزل من عنقهُ،فقالت بخضه:أيه الخرطوم الرفيع اللى فى دماغ الولد ده.

تضايقت غدير ونهضت وأخذت منها الولد بتعسف.نادت على المربيه التى آتت سريعاً وأخذته وعادت به الى غرفته.

نظرت هيام لوائل قائله:جاوب يا وائل قولى أيه اللى فى دماغ الولد،ده غير كمان جسمه مرخى كأنه لسه مولود مش طفل داخل على أربع شهور.

قبل أن يرد وائل،ردت غدير:وأنتى مالك باللى فيه،عاوزه تشمتى وتتشفى فيه.

تعجبت هيام على صمت وائل،وقالت:
أنا هتشفى وأتشمت فى إبن إبنى،غلطانه،أنا كل سؤالى إن اطمن عليه.

جوازة بدل Where stories live. Discover now