-8-

85K 2.5K 160
                                    

السابعه
ـــــــــــ
بنفس اليوم، بعد وقت بمنزل سهر
كانت سهر جالسه على الفراش،مُنكبه تذاكر بأحد الكتب،الدراسيه،لكن سمعت صوت صرخه،من شقة عمها،تركت المذاكره،ونهضت مُسرعه تخرج من غرفتها.

حين خرجت من الغرفه،رأت جدتها تخرج هى الاخرى من غرفتها،ووالداتها تخرج من المطبخ،
قالت آمنه:الصرخه دى صرخة مياده.

نظرت لها سهر قائله:يمكن البوتجاز هب ولع فى مرات عمى،هى ومياده،يلا ربنا يخلصنا منهم،ويا سلام لو الواد وائل معاهم،بس لا الولعه تنزل علينا الشقه هنا،أنا بقول نطلب المطافى،على ما توصل تكون شقة عمى أتفحمت بالى فيها،وشقتنا ميجرلهاش حاجه.

رغم شعور آمنه بالقلق،لكن تبسمت.
،بينما نظرت لها نوال،بغيظ قائله: واقفه بتهزرى،أنا هطلع أشوف فى أيه،يمكن هيام بتضرب مياده،زى العاده، والله أنا نفسى أمسكك فى مره أرنك علقه، أعلم على جتتك.

ضحكت سهر قائله: وأهون عليكى، طب دا أنا حتى بنتك المُطيعه وأى حاجه بضايقك مش بعملها، حتى القطتين الى كنت بعملهم فى شعرى، بسببك، موتهم.

تبسمت نوال هى الأخرى،وقالت:هطلع أشوف فى أيه؟

قالت سهر:هاجى معاكى،أهو أتشفى فى البت مياده شويه،البت دى عاوزه ضربه متينه على دماغها يمكن دماغها تتعدل

تبسمت نوال قائله:والله ما عاوز الضربه دى غيرك،يا قدرى الأسود.
ضحكت سهر

وصعدت نوال،تمسك يد آمنه،وخلفهما سهر الى شقة عمها،تعجبوا الثلاث،حين فتحت لهن،مياده،الباب،وتبدوا،بخير،تحدثت نوال قائله:خير،يا مياده،أيه سبب صرختك.

أبتعدت مياده عن الباب،ليدخلن الثلاث الى داخل الشقه،ليقع بصرهن،على
ذالك الجالس على أحد مقاعد الصاله، ووجهه متورم وأثار ضربات على وجهه،كانت هيام تجلس لجواره،وبيدها قطن ومياه بارده،تضعهم على وجهه،ليخف التورم

تبسمت سهر بتلقائيه قائله: أيه الى جرالك يا وائل، أنت دخلت فى قطر.

نظرت لها هيام بغيظ قائله فى سرها:قطر يدهسك أنشاله.

بينما أقتربت آمنه،ونوال،من مكان جلوسهم،أجلست نوال آمنه،على أحد المقاعد،ووقفت جوار وائل.
بينما وقفت سهر مع مياده،بعيد قليلاً،تقول:
مياده هو أيه الى نفخ وش وائل كده؟

ردت مياده:ولا أعرف،أنا كنت طالعه من أوضتى،لقيت وائل داخل من باب الشقه،بالشكل،ده،صرخت،ماما طلعت من أوضتها،وقعدت بيه هنا،وجبتلها ميه من التلاجه،وشوية قطن،بسأله مش بيرد.

تركت سهر مياده،وتوجهت الى وائل قائله:أنت أتخانقت مع حد،وضربك يا وائل،مش كنت تعقلها فى رأسك قبل ما تتخانق مع حد،أهو ضربك،وعلم على وشك.

حاولت نوال،أن تُخفى بسمتها،بينما قالت هيام،بحنق:
أمسكى لسان بنتك شويه يا نوال،ومن أمتى وائل كان بيتخانق مع حد،علشان يضربه،ده وقع على وشه وهو فى الشغل،والحمد لله جت بسيطه.

جوازة بدل Where stories live. Discover now