البارت 14

77.1K 7.3K 5.2K
                                    

#أبي_لم_يكن_إنساناً
البارت الرابع عشر
للكاتبة لبنى الموسوي

ملاحظة/ حبايب أعتذر منكم جداً مدالحگ للكتابة
تدرون ليالي القدر والعشرة الأخيرة من رمضان فالنشر راح يصير بين يوم ويوم
وبعد العيد ان شاء الله نرجع للنشر اليومي
استغلوا هالأيام بالعبادة ترى القصة تتعوض بس بركة هالأيام وفائدتها للمؤمن عد رب العالمين متتعوض ابد

متابعة ممتعة 💛💛

- والله يا ابني اني اشوفك خوش رجال
ملتزم ناجح بحياتك العلمية والعملية والناس كلها تمدح بيك وبـ أخلاقك
لذلك حاب أنطيك بنتي طبعاً اذا انتَ راغب بـ هالشي

- اتشرف بحضرتك وبنسبكم الكريم

- هاي هي صايرين
شوكت متحب تعال حتى تشوف البنية
وراها مباشرتاً مشية الزلم ماكو داعي تدز أهلك لأن ما بيناتنا هالتفاصيل الرسمية احنة شارين رجال

- مثل متحب سيدي ورحم الله والديك

- و والديك بالرحمة
هسة اني استأذن وانتَ تشاور ويا الأهل
يومين زمان وأتصل بيك حتى اذا ماكو أي أشكال نحدد موعد المشية والعقد

- اذا الله راد
- أودعناكم يابة
- في أمان الله سيدي شرفتنا بزيارتك

أول ما طلع رجعت المكاني حاير
صح اني ما عندي هالسوالف مال شباب اليوم علاقات وأتصالات أخر الليل وغيرها من الشغلات التعبانة بس رغم هذا استصعبت الموضوع

الرجال خلاني گدام الأمر الواقع
بنية لا شايف شكلها لا أعرف اطباعها وعيوبها
فجأة يشيلها ويعلگها برگبتي والمصيبة جر جوة لساني قبل لا يقدمها الي

يعني مستحيل أگدر اردة بعد كل شي صار
لا هي حلوة بحقي ولا بحقة
ما ادري والله شلون صار هالشي وليش صار بس الحمد لله على كل حال يجوز بيها صالح

طيبة.. كلام خديجة ظل يرن بـ أذني مثل الصدى
صح مو كلة تقبلتة
بس أهم شي بالموضوع عرفت أرشد مريض نفسياً وديحاول يوصل لليريدة حتى يشمرني بالشارع بعد ما يشبع مني حالي حال غيري

يعني بالحالتين اني مشمورة مشمورة
فـ خل احافظ على نفسي في سبيل أطلع من هالبيت مثل ما دخلتلة مو مكسورة بدل الكسرة اثنين

ظليت اشتغل ع الخفيف ويا خديجة
بعد ما أمنت أرشد طلع من البيت لأن بس وجودة كفيل يقيد روحي مو حركتي

للظهر گاعدين بالصالة
الحجية متقبلة القبلة تسبح ع السجادة وخديجة وياية تتفرج تلفزيون دخلت بتول تضحك

- ها السلام عليكم
- هلا يبيبي وعليكم السلام منو جابچ ؟؟

- عمو همام وگال سويلي طريق

باوعت الحجية علية ما فهمت نظرتها
ضحكت خديجة
- گومي بطة لبسي حجابچ الرجال يريد يدخل للبيت

أبي لم يكن إنسانًاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant