#أبي_لم_يكن_إنساناً
مستقبل الرواية الجزء التاسع..
للكاتبة لبنى الموسويرحمة.. نهضت من مكاني محتجة على كلامه انتَ واعي شنو دتگول لو شارب شي وما ادري
- اگعدي رحمة
- ما اگعد وليش اگعد اصلاً وكلامك يوگف العقل بالراس- اگعدي حتى اوصل للي أريده
ممعقولة من كلمتين تثورين العجلة مو حلوة بهيچ أمورباوعتله بتردد أشر على التخم
گعدت مسافة عنه وجسمي ينفض من العصبية
احس مثل المسوية شي غلط وفعلاً غلط لو اظل اصغي اله بعد ما أقر على نفسه بـ هالأعتراف الخطير- صح اني حبيتچ بس هالشي مات ومن زمان
تعرفين مثل ما الإنسان يموت
مشاعره همْ ممكن تموت واذا ما ماتت راح يدفنها وهيَّ حية خصوصاً اذا انزرعت داخله للشخص الغلطمثلاً هاي اني گدامچ
حبيت وتمنيت وحلمت لكن كانت مشيئة القدر أكبر من أحلاميلو مكتوبة الي متصيرين الـ غيري
وما طول صرتي الغيري فـ تحرمين علية حرمة الأخت على أخيها وتعرفين ماكو حرمة توازي حرمة الأخوةمو حرمة نظر وبس لا رحمة
حرمة جميع الجوارح الـ ربچ خالقها بالإنسان
قبل لا امنع عيني عنچ منعت گلبي وعقلي منع بات مو مسموح تمرين لا بـ بذاكرتي ولا بـ نبضات شرايينيمرت أخوية هيَّ أختي بالدم
وبس ناقص الغيرة والدين اليسمح الـ نفسه تدنى على عرض غيره فـ كيف لو كان هالعرض عرضه هوَاطمأني من يوم ما صرتي على ذمة صالح ونظرتي الچ صارت نظرة أخوة غصباً عن كل رغباتي وأمنياتي
- وين تريد توصل من كلامك وليش حچيت سمير هااا
- حتى تعرفين صالح شلون يفكر
ما اتصور اني بـ عيوبي التارستني افضل من أبن حامدرجلچ وتعرفي شگد رجال معدل
ابد مو صحيح تشكين بـ أخلاقه وانتِ اقرب الناس اله- ما شكيت
- لا شكيتي رحمة
- گتلك ما شكيت قابل گلت يباوع عليها لو ديخوني- ليش تتصورين الخيانة بس بالنظر
يعني لو فرضاً نگول فكر بيها بـ گلبه وهيَّ مرت صاحبه وأخت مرته بنفس الوقت هاي مراح تتسمى خيانة برأيچ !!!واذا سميتيها خيانة
فـ شلون همام مأمن بي الدرجة عادي يدخل البيته وهوَ مموجود وعادي تبات يمنا بدونه شلون جاوبي- يعرف بي ميسويها وينظر الها بـ نظرة حرام
- هذا مو كافي حتى يأمنه على عرضة
- لعد
- يعرف بي حتى ميسمح الـ نفسه الأمارة بالسوء تفكر ولو مجرد تفكير بيها بعد مصارت على ذمة غيره- انتَ تشوفه شلون يهتم بيها لو لا
- اي واني اهتم بيچ
شنو معناها عندي غاية وياچ
لو مثلاً ناقص ودوني لأن لسة أفكر بيچ بعد ما صرتي مرت أخوية وكل حياته
ESTÁ A LER
أبي لم يكن إنسانًا
Ficção geralالأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في السابعة من العمرِ فقط أنا من قالَ عنهُ الله في محكمِ كتابهِ العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر )....