#أبي_لم_يكن_إنساناً
مستقبل الرواية الجزء الأخير..
للكاتبة لبنى الموسوي
- ماذا بكِ ؟!!
- لا شيء سوى تخبطات هذهِ الحياة
- حسناً لا تبالي فـ عند كل إصطدام سـ يقوى عودكِ أكثر
- احقاً يقوى عودي ؟!!
- بكل تأكيد
فـ ما كنتِ لِـ تصلي الى ما انتِ عليهِ الأن إلا بـ تخبطات ذاك الأب الذي ترك لكِ جراحً لا تندمل
- بالله عليك لا تذكرني بـ بشاعة أيامه
فـ قلبي لا يحن لـ دمه وعقلي يرفض ذِكر أسمه ،، رحل وانتهى
- اتريدين اقناعي بـ انكِ نسيتيهِ !!!
- تنهدت بـ أنينٍ حزين وحرقةٍ مكبوتة
معكَ حقك وكيفَ للبنت أن تنسى أباها.. انهُ أبي ولكن..!
- لكن ماذا ؟؟
- أبي لم يكن إنساناً....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دفعتها بـ هدوء ودخلت
باوعت للممر هواي احذية بالباب حتى مال زلم
تمشيت بـ خطوات مضطربة وكل جسمي ينفض خوف
فتحت الباب الداخلية چان اسمع صوت مخلد
صاح مثل متوقعت راح تجين وراية
التفتت ع الجانب گاعد على الكرسي بالزاوية
ردت انسحب من المكان گال ادخلي بكل الأحوال انتِ لازم تكونين موجودة
- رديت الباب وباوعت علي بـ تساؤل شنو وراك احچي
- تفضلي وانتِ تعرفين
- ما اريد ادخل تركت يزن وحده بالبيت
- ما عليه شيء والشقة فوگانا شيصير ينزل لا تخافين
حچاها ومشى بالكرسي قبلي
تبعته لگيت الكل موجودين بالصالة والوجوه متتفسر
خالته
بتها غفران
خواته
خفت من منظرهن شكو شبيهن وليش مجمعهن مخلد !!
سلمت بدون ما اباوع عليهن
محد رد السلام غير بس عمتي وهوَ
گعدت افرك بـ إيدي المن مجمعهن معقول راح يخطبها
مجرد التفكير بالموضوع هز كياني من الداخل
هيَّ شعره بيني وبينك يا مخلد
مجرد ما تنگطع حتى الإنسانية بعد متشفع الك عندي
باوعت عليه.. أشرت بـ راسي شكو
گال خليكم هنا
ممنوع وحده تجي للأستقبال إلا اذا اني صحت الها
حچاها وراح
ظلن وحده تباوع بـ وجه الثانية
الوقت صار ميمشي نص ساعة وهوَ ممبين هسة بس لو اعرف ويامن ديحچي ومنو اكو بالأستقبال چان ارتاحيت
شوية وعمتي سألتني شكو عليش مجمعنا
رديت علمي علمچ والله
صاحت خالته تردين تقنعيني جاية ويا ومتدرين ليش دز علينا اني و ولدي اكيد الشغلة وراها انتِ
- اجيت ورى مو ويا
- يعني تتجسسين عليه خوش والله بالعافية على مخلد
- ألف عافية مو عافية وحدة اصلاً وين يلگى مثلي
غفران.. مصدگة روحها البطرانة
ترى الرجال مطايقچ بس غير مرضه جابره
منو يخدمه غيرچ انتِ هنا لهذا السبب وبس لـ خدمته يعني
YOU ARE READING
أبي لم يكن إنسانًا
General Fictionالأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في السابعة من العمرِ فقط أنا من قالَ عنهُ الله في محكمِ كتابهِ العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر )....
