البارت 41

76.4K 7.5K 7.9K
                                    

#أبي_لم_يكن_إنساناً
البارت الواحد والأربعون
للكاتبة لبنى الموسوي

ما يفيده الشوف المفارگ عزيز
الضحكة تيبس فوگ حلگ الفاگدة
بصفي واني اشتاگلك يالما دريت
شبيك ما سامع بگلب الوالدة
وجهك يدفيني تموزك حنين
من الله اكرهة الوجوه الباردة
عگدت الساني اذا گالوا اجيت
بصفي تگعد هاي أحسن زايدة
الشاف وجه وليفة تلگة بـ روحة عيد
لا تگلة شلونك اگعد عايدة....

همام.. گاعد اسمع أخبار جوة بالصالة دگ جهازي
هم رقم غريب رفضتة رجع دگ
يمكن نفسها البنية صرت حتى ما جاوب أرقـام غريبـة بسببها رغم شغلي يتطلب هالشي بس شسوي

شوية ودزتلي رسالة الله يخليك رد محتاجتك ضروري
مليت من ملحتها لازم اخلي الها حد
اخذت موبايلي وصعدت فوگ توني طبيت اتصلت گبل جاوبتها نعم منو وياية

- نور

- ادري أختي شبيچ ليش هالملحة
لا والحلوة احظرچ من رقم تجيني من ثاني بدالة لو شنو

- شجاك عيني
ليش هالأسلوب أول مرة اشوف رجال يرد بـ هالطريقة

- اگول لتدوخيني
عندچ شي مهم احچي ما عندچ خليني اسد الخط يلا

- لا عندي
اني شفتك وانعجبت بيك فـ حبيت نتعرف قابل حرام

بعدني ما راد عليها سمعت الباب انفتح حيل
درت وجهي وانصدم بـ طيبة شگاعد يصير هنا اليوم ؟!!
دخلت ورگعت الباب بـ قوة
باوعتلها بـ استغراب طلبت توضيح بطريقة استفزازية گبل سديت الخط وشمرت الجهاز ع الچرباية

- انتِ شلون تتجرأين تدخلين علية بدون استأذان
بعدين شنو هاي همام ؟!! نبرة جديدة أول مرة اسمعها

- جاوب وبعدين اجاوبك ماكو داعي للف والدوران بعد

- شبيچ عمو ؟!!
حرارتچ مرتفعة لو شنو بالضبط
فهميني حتى اعرف شلون اتصرف وياچ عقلچ وووين

طيبة.. باوعتلة بـ عصبية
لتگول عموووو انتَ مو عمي وتعرف هالشي كلش زين

- طيبة لترفعين صوتچ شوفي كم مرة عدتيها وسكتت
- همام احچي شعندك ويا هالبنية

- بعدني احچي دگ جهازة منو هاي جاوب الله يخليك
- ما اعرفها شبيچ
- ها يعني وحدة لازگتلك خوش هسة اني راح اتصرف

ركضت شلت الجهاز من الچرباية فتحت خط عليها
- نعم خير
- منو انتِ عيني
- اني الـ منو لو انتِ شعندچ لازكة وشتردين من رجلي

- شنو هوَ متزوج ؟!!
- ااااي متزوج وديري بالچ ترجعين تتصلين مرررة ثانية

- يريد هوَ يطلب هالشي
اني ما متصلة على رقمچ حتى تنطيني أوامر تسمعين

- لچ والله احرگ أهلچ السابع ظهر
لتتصالفين واثگلي عيب تركضين ورى المتزوج ترى مراح يهدم حياتة وبيتة علمود الرخيصات لتحلمن زايد

أبي لم يكن إنسانًاWhere stories live. Discover now