مستقبل الرواية ج1

74.9K 5.7K 5.6K
                                    

#أبي_لم_يكن_إنساناً
مستقبل الرواية الجزء الأول..
للكاتبة لبنى الموسوي

نتخبط في هذه الحياة كما الماء في قاعه...
تارةً نتقدم
وتارةً نعود الى الخلف بـ قوة
لـ نرى الماضي الذي تلونت جدرانه بـ بشاعة الذكريات
ذاك الأب العقيم الذي انجبنا من اجنحة الملائكة
الحفي الذي ما صار ولا ارتفع إلا بمشيئة الله وقدرته
الجاحد لـ فضل ربه
البخيل بـ عطاء الإنسانية لـ لحمهِ ودمه
ذاك الذي رغم رحيله لازالت افعاله مُخلده تأبى الرحيل معه
ثم نعود الى الحاضر مرة أخرى...
ماذا بهِ ؟!!
هل السعادة فقط تنتظرنا لتمحي ألام الماضي
أم أن للأقدار المتجسدة بالبشر المحيطين بنا رأي أخر

طيبة.. اليوم أول يوم بـ شهري وباچر أول امتحان من الأمتحانات النهائية
هاي أخر سنة
خلصت وراح ينزاح وياها الهَم من على صدري واخيراً

گاعدة ومگابلة الملازم دگ جهازي رسائل
فتحتها البنات بالمجموعة يحچن
داسوي كتم دزت زينة تعالي وين رايحة مشتاقين ولچ

سويت رد على رسالتها زينة عندي إمتحان
زينة.. اييع لتذكريني
صفاء.. اي والله واخيراً تخرجنا الله ليرجع ذنيچ الأيام

بتول.. اني عكسكم لو تدرون شگد داشتاق للدراسة

طيبة.. بنات لازم اروح
احچن براحتچن بعدين عود نتواصل يلا باي من يمي

داطلع شفت رحمة دخلت للمجموعة
رحت على محادثتها دزيت روحي ادرسي يولي هسة مو وكت اللغاوي

💌 هلو طيبة شلونچ
💌 بخير حبيبتي شو گالبة المود خير صاير شي وياچ

💌 لا بس مالي واهس اراجع المادة وضايجة
💌 رحمة صدگ تحچين باچر امتحانچ اخلقي للواهس

💌 شلون حاچيني
تدرين اليوم عمتچ سناء اجت مضروبة وزعلانة بعدها محطت رجلها بالبيت گبت العيطة والمشاكل هنا

💌 يبوووو هاي شزعلها هسة
زين ويامن دتتعارك خو مو وياچ احچي حتى اتصرف

💌 لا ويا ماما وبيبي وعمة خديجة
💌 اهووو شلون سالفة تعبانة لعد صالح وين عنها ها

💌 شيسويلها تظل عمته
لا عبالچ تتعارك گدامهم انتظرت عمي وصالح يطلعون وبدت تغرد تگول كلچن **** ادري تدعن علية حتى اتطلگ من هيچ مدارتاح بـ حياتي ابد

💌 ههههههههه
لا وهي الصادقة من سمها ومشاكلها مترتاح احنة شكو

💌 اجة صالح
خليني اروح ليشوفني لازمة الموبايل ويسويلي سالفة

💌 سلمي علي وعليهم هواي
💌 يوصل وانتِ هم سلمي على بيبي وهمام وبوسيلي نسور

بعدني مطالعة من البرنامج دخل همام
- هاااا شنو هاي
- شبيك والله توني لزمته چنت ادرس بس حچيت ويا رحمة لأن ضايجة خطية مدتگدر تدرس

أبي لم يكن إنسانًاWhere stories live. Discover now