البارت 28

78.8K 7.1K 4.2K
                                    

#أبي_لم_يكن_إنساناً
البارت الثامن والعشرون
للكاتبة لبنى الموسوي

طيبة.. اني هم فتحت باب الغرفة والشبابيك
حتى يدخل الهوى شوية
سحبـت المندر المكانـة وعدلت المخاديد دابدل الفرشة بـ وحدة ثانية لأن فرحانة بيهن محسيت إلا واحد سحبني من شعري بقوة

- ااااخ شعري هاي ليش اني شمسويتلچ

- بت الـ **** عبالچ انسى البارحة شلون تباوعيلي عود شوفي همام ظل يمي وعافچ بس بسيطة

- شدتحچين ترى لا باوعتلچ ولا قصدي الـ فهمتي كافي عاد متملين من الفشار والمشاكل

- حلوووو وصاير عندچ لسان تراددين بي شو تعاااااالي

نزلت علية ضرب وفشار
مـا خلـت شي ما سوتـة حاولت ادفعها ما گدرت قويـة كلش مدري اني ما بية حظ المهم تجنزت بـ إيدها

ظلت تعض وتخرمش أخر شي سحلتني من شعري حيل
بـ هالأثناء طلع همام يركض حتى ملابسة مبللة
بدون أي كلام سحبها من شعرها ورگـع راسها بالكنتـور أكثر من خمس مرات

اخذتة بالصياح ولا اهتم الكلامها
سحلها من إيدها دفعها برة الغرفة فجأة ركضت مدري شلون وضربتني بـ خاصرتي حيل هو هنا تخبل

وگعلها دگ ضرب من يمي توجعت عنها
نزف خشمها دم
صارت تغلط علي وهو يزيد أكثر لحد ما دخلت خديجة وخلصتها من إيدة بالگوة

الاء.. بسيطة همام بسيطةةةة

همام.. ولچ بابا اسكتي اااااااااااااسكتي
شنو انتِ حيوان
ماكو أحساس
جسمچ هذا ميرتاح إلا بالضرررب ليش تختبرين صبري وياچ وتطلعيني من ديني كافي عااااااااد

خديجة.. شبيك همام شبيك صلِ على محمد مو هيچ

همام.. خديجة طلعيها منا هاي مو أدمية
كلها يومين واشمرها ببيت أهلها بس خل يصحى أبوها واشعل شيب الخلفوني اذا ابقيها يمي

خديجة.. گومي يمعودة مدري شلون راح تفض وياكم

سحبتها من الگاع طلعتها وسدت الباب علينا
اجة همام گومني من الگاع
سألني بيچ شي هزيت براسي لا ،، باوعت علي يگطر ماي رحت سديت الشبابيك وشغلت التدفئة

- نشف عمو لتستبرد وراح اطلع حتى تبدل ملابسك
- ظلي هنا الاء برة تستفرد بيچ بـ غيابي

- لا مو يمها اروح الغرفة بتول ليظل بالك

حچيتها ونزلت
لگيت الاء بالصالة تبچي وخديجة گاعد تهدأ بيها
بس شافتني گمزت تريد تضربني وگفت گبالها خديجة ها الاء رجعنا ما شبعتي ضرب

- عوفيني يمعودة أريد احرگ أمها بگبرها
- لتدفعين ولچ طيبة روحي يم أمي بسرعة لتظلين هنا

بس حچتها ركضت الـ غرفة الحجية
دخلت وسديت الباب التفتت بخوف صافنة علية شبيچ بيبي ليش هالصياح شصار وياكم خوفتوني

أبي لم يكن إنسانًاWhere stories live. Discover now