#أبي_لم_يكن_إنساناً
البارت الرابع والعشرون
للكاتبة لبنى الموسويحچتها وسحبت الكتاب من الجنطة
بدينا نقرا ساعة تقريباً ودخل علينا همام للغرفة
يلا طيبـة گومي بسرعة خلينا نصعد ننام فوگ نعسـت كلش و وراية گعدة من الصبح- باوعتلة خايفة يا عمو وين نصعد فدوة
- طيبة وروح أبوية كلش تعبان
ما بية حيل كل ساعة وأعيد الموضوع من جديد گومي يلا مو وراية دوم والساعة صارت وحدةبتول.. يلا بطة گومي ويا عمو
ترى ماكو داعي الـ هالخوف غير صرتي مرتة يعني لازم تنامين يمة من اليوم ورايح ميصير تظلين هناهمام.. بتووووول
شلچ بـ هالسوالف عيب عمو بعدچ صغير على هالكلامبتول.. شنو كل حچاية والثانية وگلتوا صغيرة
لعلمك اني هسة كبرت
هاي طيبة أصغر مني سنة وتزوجت مرتين لو بس اني صغيرة وصغيرة ومن توصلون الطيبة كبرتي- طيبة تختلف
الظروف جبرتها على هالشي وهي هم لسة صغيرة
التفت علية يلا عمو بسرعة اطلعي گدامي ترى تعبتيني- اي طالعة
بس عادي أخذ الجنطة وياية بعدني ممكملة دروسي- اي اكيد أخذيها
ومن باچر كل غراضچ تصعد فوگ وخلي بتول تساعدچحچاها وطلع ع السريع
شلت جنطتي ورحت ورى بعدهم بالصالة منايمين
التفتت الحجيـة علينة ها يمة همام شنو ويـن رايحين- صاعد أنام حجية وراية دوام
تردين اخذچ الغرفتچ قبل لا أصعد تعبتي مـن الگعدة- لا يمة روح نام
نوم العوافي ان شاء الله خديجـة موجودة وتساعدني- على راحتچ حبيبتي
تحرك همـام طفرت الاء وگفت گدامة قاطعـة الطريق
- لحظة لحظة ليش ماخذ طيبة وياك ؟!!- شنو هالسؤال الغريب !
صارت مرتي يابة ومكانها يمي هم ناقص تحاسبيني- تحچي صدگ يعني ؟!!
- ليش بس لا بعدچ ممستوعبة الموضوع واليوم عقدنا- أي عقدت علمود تحميها أعرف هالشي
بس مو توصل تاخذها وتصعد تنام وياها بنفس الغرفة- لعد شنو المفروض أسوي علميني ما اعرف تصدگين
- يعني المفروض منك اذا فعلاً هدفك حمايتها
ولو أشك بـ هالشي
المهم تخلي زواجك منها ع الورق وماكو داعي ياخذك الواهس وياها وتلعبون عريس وعروسةسحبتها من أيدها للدرج وحچيت بهمس
- شوفي يبت الناس
زواجي من طيبة هدفة حمايتها صح وأبصملچ بالعشرة علي وبراحتچ اذا تصدگين أو لابس الهدف وضحتة حتى أبرر الأبوچ موقفي
مصار أقل السنة على زواجنا
شلون أنزل عليچ ضرة اكيد لو بالاحوال الطبيعية مچان سويتها بس حالياً الظروف جبرتني وصارت بعد
YOU ARE READING
أبي لم يكن إنسانًا
Generel Fiktionالأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في السابعة من العمرِ فقط أنا من قالَ عنهُ الله في محكمِ كتابهِ العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر )....