#أبي_لم_يكن_إنساناً
البارت السابع عشر
للكاتبة لبنى الموسويدتحچي صار خيال بطرف عيني يم باب المطبخ
درت وجهي عبالي بتول
چان اشوف همام واگف متچتف ويباوع عليها بعصبية من يمي بلعت طن هوى من الخوفباوعت عليها بعدها مستمرة تشكي الخديجة
حاولت انبهها الوجودة
التفتت على همام هاي شنو عمو شوكت اجيت محسينا عليك غير تحچي ؟!!گبل بهت لونها والتوتر صار واضح على ملامحها
حاولت خديجة تضيع السالفة
فتحت الگدر وصبت بالماعون تمن هلا خوية هلا اليوم مرتك طبخت تعال ذوق طبخهاهمام.. الاء الحگيني للغرقة ع السريع
خديجة.. يا همام اني مو داحچي وياك شنو السالفة
همام.. الاء سمعتي شحچيت لو لاااااااا
الاء.. اي سمعت
همام.. لعد فضيني لتظلين بمكانچ ثواني والگاچ گباليحچاها وطلع من المطبخ
ظلت تباوع الخديجة خايفة تقربت منها همست بصوت ناصي حاولي تهدي وشيحچي ظلي ساكتة- ليش هيچ تعصب هسة اني شگلت قابل ؟!!
- غلط الاء
هالسوالف متنحچي وين مكان اكوشي أسمة خصوصية- اي بس خديجة انتِ مو غريبة
- بس اني أخت همام وصعبة تورجيني على هيچ أمور- يلا عاد لتكبرون السالفة ترى الموضوع كلش تافه
- دمشي اصعدي لتزيد المشكلة عليچهمام.. صعدت انتظرها والأعصاب فالتة مني
السمعتة طلعني من طوري
من أول زواجنا واني منبه عليها شيصير بالغرفة ميطلع من بين حيطانها بس ويامن تحچي ؟!!بعدني انتظرها رايح جاي بالغرفة فتحت الباب ودخلت
باوعت عليها بخزرة
هزت براسها شكو تقربت منها رجعت ليورة اني شگتلچ الاء احچي لتظلين منكتمة- يا همام هاي ليش دتصيح علية ؟!!
- شگلتتتتتتتتتت
- شبيك أعصابك شگلت ما أدري شتقصد والله العظيم- اني مو منبه عليچ ألف مرة
مشاكلنا داخل هاي الغرفة متطلع من ورى هالباب گلت لو لا ااااااااحچي- اي صح گلت
- لعد هذا اللي سمعتة منچ قبل شوية شنو تفسيرة ؟!!- مو قصدي اشكيك الأحد
كل الموضوع چنت ضايجة وحبيت أفضفض الخديجة شوية كفرت خو ما كفرت شنو السالفةبعدين خديجة مو غريبة
قابل شاكيتك الأهلي حتى تضوج هالشكل
غير هي أختك وبنفس الوقت ما عندي غيرها بهالبيت- مو هاي خديجة نفسها التحچين براسي عليها دائماً
گالت أختك وحچت أختك وسوت أختك
شصار فجأة وحبيتيها لدرجة بديتي تحچين وياها حتى بخصوصياتچ ومشاكلچ ويا زوجچ- گتلك مجبورة ما عندي غيرها
- اسمعيني لچ
حتى تجبريني اظل محترمچ احترمي نفسچ الاء
هالمرة راح اعديها الچ
نگول بعدچ جديدة ومتعرفين اطباعي عدل رغم اني محذرچ من هالسالفة ومنبهچ تسويها
أنت تقرأ
أبي لم يكن إنسانًا
General Fictionالأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في السابعة من العمرِ فقط أنا من قالَ عنهُ الله في محكمِ كتابهِ العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر )....