#أبي_لم_يكن_إنساناً
البارت السادس والثلاثون
للكاتبة لبنى الموسويأخذت السلاح وموبايلي من الميز وطلعت
- علي روح جيب السجلات من القائد خليهن ع المكتب واقفل الباب واتوكل
درت وجهي على مخلد چان يصير رزاق بـ وجهي طالع من المقر شنو السالفة لك هذا شجابة لهناااا- منو تقصد
- لك رزاق.. رزاق المگراضة هذا گدامكصحت بي رزااااااااق التفت باوعلي
بس شافني گدامة ركض
ركضت ورى بكل سرعتي بس نغل سريع كلش ملحگت بي ومنا اني جرحي بعدة جديد
مباشرتاً لزمني الوجع نزلت بـ مكاني اتلوى ويا روحـيمخلد.. همااااااااام
شصارلك شبيك يمعووود مو تدري توك طالع من الموت ليش دتركض تريد تجيب النا مصيبة جديدة- اصبر مخلد اترجاك لتحچي شي
- بس فهمني هذا يا رزاق الـ شفتة قصدك أبو زوجتك- اي هوَ
- دگوم شو انتَ همْ ما دري شلون يعني هسة وكتها....ديحچي ويگومني فجأة صاح لككك هماااام شنو هااي
- ها شبيك
- يمعود جرحك التهب ارتاح هسة عود خل يفيدك رزاق يلا دگوم خليني اخذك للمستشفى بسرعة- بشرفك مخلد عوفني
ما بية شي هسة بس انظف الجرح وابدل الضماد يوگف النزف هوَ اصلاً ما صار زين حتى يلتهب- عاشت إيدك والله فوگاها يعترف بـ لسانة لعد شكوو دتركض ورى وانتَ تعرف بـ وضعك شنو
- يلا خلينا نرجع للبيت
- همام لتعاند وصلت حدها وياك امشي للمستشفى خل نشوف اخاف الجرح مفتوح كل شي يصير- لا يمعود لو مفتوح اگدر اوگف گدامك هيچ
- شوف وجهك بالأول شصاير بي بعدين احچي الوجع واضح بنظراتك ميحتاج تگول شيحچاها وسحبني من إيدي للسيارة
بطريقنا للمستشفى وافكر شجاب رزاق للمقر معقولة الة إيد بعملية الأغتيال التعرضت الها قبل كم أسبوعممكن ليش لا مثل هذا كل شي يطلع منة بس شلون
شجابة عليهم وشوكت وصل الهم
زين اذا الة علاقة المفروض يختفي حتى يبعد الشبهة عن نفسة
مو يظهر گدامي هيچ ويحط روحة داخل دائرة الأتهاموصلنا للمستشفى چانت الجروح ملتهبة
ظل الدكتور يحچي
لازم ترتاح وميصير تتعب روحك واترك الدوام حالياً
وعاد شلون مخلد ميريدلة سالفة يچلب بيها اتفق علية هوَ والدكتور وحتى الإجازة جددوها اليةطلعت من المكان مخنوگ كلش
فعلاً حسيت بروحي عاجز لو ما هاي الأصابة مستحيل اشوف رزاق گدامي واخلي يفلت من بين إديةمخلد.. ديلا اصعد للسيارة واحچيلي شعندك ويا هذا
- شعندي يعني ما عندي شي
اريد اعرف هوَ شعندة جاي المكان شغلي وليش ركض أول ما لمحني معناها اكو شي ميريدني اعرفة
ČTEŠ
أبي لم يكن إنسانًا
Beletrieالأثار التي على جسدي هيَّ من أوصلتني إلى ما أنا عليهِ الآن أنا تلكَ الطفلة التي كبرت قبلَ أن تكبر أنا تلكَ الطفلة التي أصبحت امًا لِـ طفلين وهيَّ في السابعة من العمرِ فقط أنا من قالَ عنهُ الله في محكمِ كتابهِ العزيز ( فأما اليتيم فلا تقهر )....