المصيدة

مجددا انا صعب المراس

في المقابل ناظرته هي بملامح هادئة و اعين منصدمة لسؤاله الغير متوقع....

سؤال لم يكن في الحسبان ....

اخذت نفسا لتجيبه بعد فترة بنظرات فارغة:
"قلبي ليس لاحد,....و لن يكون ابدا....ابدا.....انه ملك لي فقط....."

زفر براحة بعد ان استعاد ابتسامته المرحة تلك و قد ارتخت اعصابه....

الى ان ادرك ما قالته.....

ماالذي كانت تعنيه بانه لن يكون لاحد....
اهذا يعني انها لن تمنح فرصة لاحد....

كيف لهذا ان يكون مريحا بالنسبة له و خانقا في آن

___________

"و اخيرا اتت الانسة سيرا من موعدها"
تحدث جونغكوك بنبرة ساخرة ما ان دخلت الى مكتبه .....

في حين ابتسمت جيس لرؤيتها لااراديا...

"و اخيرا اكتمل العدد"
نطقت جيسيكا بنبرة تحمل الكثير من الحماس وهي تستقيم من مكانها

"اسمعيني سيرا....امر تايهيونغ حبيب القلب ذاك....امل ان تحسبي حسابه جيدا "
اعلن جونغكوك بملامح حنونة تحمل عدم الرضى وهو يحدق بها بتركيز...

يركز فيها ليعرف ما تحاول تخبئته...

شهقت سيرا بتفاجئ اخرجها من نوبة تفكيرها تلك مرددة باستفهام:
"حبيب ماذا؟"

"توقف جونغكوك....سيرا تعلم ما تفعل...كبرت و ستميز الشخص الطيب من السيء...صحيح؟"
اردفت جيس بنبرة متسائلة اكثر من ان تكون مؤكدة

تنهدت سيرا بنفاذ الصبر لتقول بعد ان وضعت حقيبتها على احد الكراسي :
"ليس هنالك شيء كهذا..."

"حقا!!!اسمعيني سيرا انا لا استطيع ان ارى صديقتي الصغيرة تعاني مجددا....لا يمكنني تحمل رؤيتك بتلك الحال ثانية....لذا انا...انا بنفسي من ساتولى مهمة التحقيق بخلفية الكيم ذاك و حينها ساخبرك"
صاح جونغكوك بعد ان وقف امامها يناظرها بابتسامته الحنونة بينما يشد على كتفيها و كأنه يخبرها....

انه موجود رغم كل شيء...

انه لن يكون ضعيفا هذه المرة و سيحميها بجوارحه....

بادلته الابتسامة باخرى ارق من سابقاتها وهي تومأ له بالايجاب لتقاطع جيسيكا ذاك الوضع قائلة بجدية:
"دعونا نكمل الان....اذن قلت التالي هو الاختبار"