جرح خادش

41 10 0
                                    

اطلقت تنهيدة مفكرة تدور بعينيها في الارجاء...

ابتسمت سيرا لاحقا بعبثية شادة يده تجره خلفها نحو منزلها...

هو ابتسم بنصر بينما يدخل منزلها و تلك الابتسامة المربعية تتربع عرش ملامحه...

"اإرتحت الان؟"
سالت بين ابتساماتها بينما الاخر اومأ عدة مرات محاولا صعود السلالم..

"الى اين انت ذاهب؟"
سالت ثانية صارخة و هي تلحق به فالتفت هو يعبث بخصلاتها الطويلة قائلا:
"اريد ان ارى غرفتك"

"لمعلوماتك كيم تايهيونغ انت ستنام على الاريكة في الاسفل"
رددت بحدة و هي ترمقه بصرامة متكتفة امامه...

توسعت عينا تايهيونغ في دهشة و نبس بنبر خافت :
"هااا..من كل عقلك؟... تريدين طردي الى الاسفل و على الاريكة الصلدة "

"و اين تود النوم يا فهيم؟"
سالت بنظراتها المشككة بينما تطرق باناملها على الحائط بجانبها...

"ليس و كاني سافعل شيئا... انا مسالم جدا "
اضاف متجاهلا سؤالها بنظرات بريئة ...

لكنها لا تصدقه البتة...

لا زالت تحمل ذات فكرتها المشينة عن الرجال...

تخصرت امامه بساعدها الايمن بينما تشير بالايسر الى الاريكة قاصدة نزوله اليها...

اخذ بضعة تنهيدات مستسلمة قبل ان ينزل و تصعد هي الى الاعلى...

عادت تجلب له احد الاغطية و الوسائد المريحة ..

مرتبة اياهم على مكانه الا وهو الاريكة الصلدة..

"تصبح على خير تاي تاي "
تحدثت فور ان انتهت بينما تبتسم له بدفئ وهو نظر اليها بتذمر يقفز من مقلتاه...

__________

نزلت سيرا من على الدرج بخطواتها قاصدة المطبخ ...

و حينها اصطدمت مقلتاها بالنائم على الاريكة بعمق...

لم تستطع مقاومة ذاتها الحاثة اياها على القاء نظرة عن قرب ...

و بالفعل تقدمت لترى شعره المبعثر بظرافة و انفاسه المنتظمة تدل على تعمقه في النوم...

رفعت ايديها بابتسامة دافئة اعتلت ملامحها...

غير قادرة على مقاومة لمس خصلاته التي تعطيه شكلا ظريفا...

المصيدةWhere stories live. Discover now