إن الحياة في عينيك لهيبٌ شرير ، يحرقني فأتسائل إن كان المثيل لجحيم ينتظرني .صبيحة يوم آخر ، كانت جيسيكا تجالس السيدة شيران على طاولة الفطور الصباحي بينما تتنبه للكثير من الأشياء باتت منطقية خصوصا حين سمعت الكبرى تخبرها بذات الحماس السابق .
- كنت أرسم في السابق و يونغي أخذ موهبته في الرسم مني لا تعجبي .
- في الواقع ... لقد أخبرتني عن هذا آنفا .
بمرح أجابتها تقهقه لحماسها ، لكن السيدة صمتت فجأة تسألها بوجه مشوش .
- حقا فعلت ؟ لا أذكر .
تجمدت ملامح جيسيكا فجأةً و إبتلعت رمقها ، الممرضة ليست هنا بعد و من حسن حظها ان ولوج يونغي الذي إستمع للحوار أتى ينقذها يحييهما .
- ملكتي صباح الورد ، كيف أصبحتِ ؟ .
فورا نسيت شيران ما حدث و إبتسمت بإتساع تجيب إبنها .
- بخير ، صباح النور يا ولدي تعال لتشاركنا .
- بالطبع قادم .
قالها ببسمة حنونة و تقدم ليجلس على الكرسي في رأس الطاولة شيران على ينينه و جيسيكا على يساره .
-
ليس كل بيت ينعم بذات السعادة هذا الوقت من الصبيحة لأن منزل كيم كان قطبا متجمدا و صار بركانا ثائرا من بعد نوبة الغضب الساحقة التي أصابت الزوجين كيم ، و صراخهما كان ما يسمع في تلك الأجواء .
- أنا لم اعد أتحمل وجودك في حياتي ،كفى ، ذقت ضرعا منك .
كانت تحمل حقيبتها تجرها خلفها و تصرخ في تايهيونغ الذي مشي ورائها يتبعها برجاءٍ ، خاطبها بنبرة راجية للمرة الألف .
- سيرا دعينا نتحدث ، أنا ظننتني لا أستطيع الإنجاب لذلك حدث كل هذا ، كانت غلطة مني اعترف .
إستدارت صوبه بعصبية تصيح في وجهه كما فعلت منذ الصباح الباكر تدفع صدره بيدها الحرة تتمنى لو توجعه فقط بمقدار ما فعل معها .
- أنت لعين غبي ، لعين ، بعد أن تأكدت أن الطفل إبنك هل إرتحت الآن ، أهنئك كيم تايهيونغ لقد نجحت و أرضيت شكوكك .
زفرت بعدها تتقدم صوبه بأعين شرارية هائجة تدفعه بسبابتها النحيلة هامسة بتقطع .
- لكنك خسرت سيرا للأبد أنا أخبرتك .
ما حدث أنه في الصباح الباكر وصل طرد صغير إلى منزل العائلة كيم ، طرد يحوي نتائج إختبار الأبوة و تم التأكيد أن الجنين إبن لتايهيونغ فعلا مما يعني أن إتهاماته كلها كذبات ، أن ما أذاقه لكليهما من جحيم و بعد سنوات كله للاشيء .
و بطبيعة الحال ذهب إليها يحتضنها بسعادة دون رغبتها و أخبرها بما حدث و لم يتوقع منها أن تبدأ في حمل ملابسها بعشوائية داخل حقائبها و أن تحملها و تقرر المغادرة هكذا ، حاول بكل السبل معها لكنها بدت كمن حسم قراره دون عدول فيه .
YOU ARE READING
المصيدة
Romanceاجلبي الرقم فقط و انسحبي بعدها كالسراب... نال ثقته و اوقعيه في حبك و من ثم احذفيه من صفحاتك... ____________ هه....انا ظننتك مختلفة.. كنت سامنحك روحي لو طلبتها... كنت ساشرب سما من يديك و ان حذرني الباقون...فثقتي بك كانت عمياء... ظننتك ملاكا بين شياطي...