المصيدة

تجملين صنائعي

فغر فاهه للحظة من الزمن تحت نظرات تايهيونغ الراسمة لابتسامة
تجمع الخبث...

كله لدى رؤيتها تمشي على البساط بينما فستانه المصنوع بيداه يبدو كالذي صنع خصيصا لاجلها...

انها تبدو فائقة الجمال بصورة خيالية..

صمت فجأة عن الحديث يولي عرضها كل الاهمية..

يمرر انظاره عليها كافة من شعرها البني الفاتح الى كعبها الاحمر الدموي...

و مع انه وجد ان نظراته باتت وقحة الى حد ما الا انه ما استطاع ابعاد عينيه عنها و كانها مغناطيس من نوع ما..

تعمل بطريقة متقنة نالت اعجابه..بالتاكيد فلن تكون الافضل
بالاسم فقط ...

القت عليه ابتسامة خافتة حينما التقت عدستيهما .. و هو ما تاخر يبادلها
بالمثل..

"اليست هذه جيسيكا عارضة جيون جونغكوك؟"
قذف الذ بجواره سؤاله يوجه نظراته نحو يونغي ...

الذي اومأ بالايجاب مرضيا فضوله و غيره من المتسائلين...

انبثق صوت تايهيونغ الهامس في اذن يونغي بلمسة من الخبث:
"غض البصر فضيلة كما تعلم؟"

و لكنه نهاية تلقى  احد اكثر نظراته تخويفا الى الان بعد ان تحمحم يعدل نبرته...

__________

انقضى العرضو توارت الاميرة خلف ستارة المسرح المنسدلة لتغيير ملبسها الذي و فعليا اعجبت بكل تفاصيله...

و ما ان انتهت تسلل مسامعها صوت طرق مألوف على بابها...

اذِِِنت للطارق بالدخول بنبرة منخفضة و حينها التقط بصرها هالته الرجولية..

التفت لها ناحتا ابتسامة صماء الكلمات فائضة المشاعر ...

يرفع خصلاتها الامامية بكفه الايمن ممهدا لحَديث قادم:
"كنت رائعة بكل تفاصيلك... لطالما قلت ان تصاميم تجمل العارضات... لكن هذه المرة اتضح ان العارضة جملت الفستان من دونك يبدو قطعة خردة"

صارحها مغازلا اكثر من ان يكون ثناءا بنبرته الدافئة و الهادئة كبحر في حالة صفو..

ردت عليه بابتسامة خجلة شاكرة اياه بخفوت ...

"انا حقا شاكر لجهودك هذه ... مساعدتك تعني لي الكثير بالاضافة لكونها مكنتني من رؤية مظهر بديع كذلك.."
اضاف بذات النبرة مغازلا اياها مجددا بطريقة غير مباشرة..