يداي حاكتاه لاجلك

42 11 2
                                    

انه جميل بكل ما للكلمة من معنى..ان الفستان خيالي فقط

"انه رائع فقط لا اعلم بماذا اصفه..انه يستحق اعلى العلامات و اجمل الصفات"
تحدثت جيس بنبرة منبهرة و عينيها تقفزان باعجاب ..تقلب انظارها بينه و بين الفستان

بينما هو فقط ارتخت ملامحه و ابتسم باتساع..

انه الشعور بالرضى التام تجاه ردة فعلها..
هو يعتبره رضى لكنه ليس الا سعادة تفوق الحدود لانه نال اعجابها....

كونه يبهرها بهذه الطريقة ينال رضاه لا ردة فعلها..

على الاقل لم يتعب دون جدوى...

اقترب من الفستان بضعة انشات قبل ان يحدق بها مردفا:
"الن تاتي و تلمسيه؟"

"افعلا يمكنني؟"
همست بتردد و ارتباك كان قادرا على سماعه ..

رفع احد حاجبيه ليجيبها بسخرية:
"ليس و كانه سينكسر"

"ياا لا تسخر مني...بالنسبة لي هذه تحفة ... حتى اني افكر في ان اتاسف لقريبتي و اخذه لنفسي "
قالت ممازحة اياه مع معالمها التي تبدي الانزعاج الطفولي لاستهزاءه ..

رفع انامله ليلمس بها الفستان موضعيا ثم عاود النظر لها مسايرا مزاحها:
"حقا ... ستكونين انانية بهته الطريقة؟!"

" لهذا غيرت رايي في اخر لحظة"
اجابته بعبوس كاذب بعد ان تقدمت لتلمس الفستان باحد اناملها...

كم هو ناعم ... يبدو مريحا بالاضافة لكونه جذابا ...

"لا تقلقي..هذا لقريبتك لكن لك شيئا اكثر تميزا مني.. مع انك ستبدين ساحرة به.. حين تقرري الزواج بالطبع "
قال بعد ان راقبها لعدة ثوان ..

كان فقط يقول ما يشعر به بكل صدق..

دون ان يفكر حتى...

في حين انها ابتسمت بخجل..لا تعلم ماذا تفعل؟!

اتبتسم لانه وعدها بفستان افضل؟ام انها تخجل لتغزله بها توا...

هي الان نست الخطة و ما فيها و تتصرف على طبيعتها ..

رفع يده الى جبينه يجعد ما بين حاجبيه بالم اجتاحه..

فجأة بدا يحس ان قدماه ما عادتا قادرتان على حمله بعد الان و ان اطرافه ترتخي خاذلة اياه...

المصيدةWhere stories live. Discover now