-١٠- الأفلام الكوميدية : مزحة ثقيلة.

132 21 31
                                    

...
من لا يثق في نفسه يكون كاذبًا، و الثقة بالنفس و مواجهتها يعتبر أعظم شيء للرُقي بالذات.
...


"لقد مشينا كثيرًا لم يتبقى سوى أن نعبر البحر و نعود إلى ديڤيستويا، و حتى الأن أنت لم تتحدث" تحدثت هي متذمرة بتعب من كثر السير

"أسف أعتقدت أنكِ تُحبين المشي" تحدث نامجون يعتذر بإحراج

"أحب المشي؛ لكن لم أمشي هكذا منذ فترة طويلة" تحدثت هي بهدوء

"دعنا نجلس هنا، و حدثني بما تريد" تحدثت هي بعفوية بينما تجلس على رمال البحر، و هو جلس بجانبها

"مكبر الصوت معك تحدث الأن" تحدثت هي تصنع بيدها شكل مكبر صوت تضعه أمامه

"ربما لم ألتقي بكِ سوى سبع مرات منذ أن ألتقينا، فأنتِ تعزلين نفسك دائمًا" تحدث نامجون بهدوء يُمهد للموضوع

"صدقني لم أكن إنطوائية هكذا من قبل" تحدثت هي مبتسمة

"لا عليكِ أفعلي ما تريدينه؛ لكن أريد إخبارك أن منذ أن ألتقيتُ بكِ في الميناء لفتِ نظري" تحدث بهدوء، و يشعر داخله بالتوتر

"لفتُ نظرك لماذا؟" سألته هي تنظر لعينيه

"لا أعلم لماذا بالضبط؛ لكن أشعر بالإنجذاب لكِ، و أُفكر بكِ كثيرًا لقد أخذتي حيز من تفكيري، و عقلي، و ربما قلبي أيضًا لا أعلم" تحدث نامجون مخرجًا ما في مكنون صدره بحرج

"أعلم ظروفك جيدًا، و أعلم ما قد ألقاه من رد منكِ حتى إن لم تريدي الرد عَلي، فلا بأس انا فقط أخبرك بما أشعر و أكتمه داخلي ربما أنتِ أنسب شخص أخبره بهذا" تحدث مجددًا يتدارك الامر

"انا حتى لا اعرف شيء عنك سوى أسمك، و لتوي اليوم علمت ما مررت به مع والدة يونجون، و أنت لم تلتقي بي سوى سبع مرات، و ربما كان فيهم مرات لم اكن أتحدث او أبدي أي ردود أفعال، و أنت أعجبت بي!" تحدثت هي متعجبة

"لستُ متأكد من ماهية مشاعري؛ لكن متأكد أنكِ أخذتي حيز لا يستهان به عندي" حدثها هو بجدية

"عقلي به الكثير من الأشياء التي تتصارع بداخله لا أرى سوى شخص واحد أمامي طوال الوقت، و لا أستطيع التفكير في شيءٍ أخر يكفي كل الصداع الذي أعيشه بسبب تلك الأفكار، لا تزيده" تحدثت هي بجدية

"الوقت سيداوي كل مكلوم؛ لكن أنا لا أخبرك بكل هذا لأني أردت إخبارك به، و لم أرد أن أجعله مكتوم بداخلي كثيرًا، انا لا أطلب منكِ أي شيء كل ما أريده أن أكتسبك معي كصديقة، و لا أريد منكِ أن تكوني منعزلة بهذا الشكل عيشي حياتك و أستمتعي" حدثها نامجون بجدية

"شكرًا لكونك صريح، و لأنك أخبرتني بكل هذا يا نامجون" حدثته ممتنة

"لا عليكِ فقط أعلمي أني دائمًا بجانبك و إلى صفك" حدثها نامجون مع إبتسامة واسعة

راقصني حتى نهاية الحُب |ب/ج|Where stories live. Discover now