٢٧- إحتراق : الحريق الذي سيُضرم.

104 18 47
                                    

...
لا نهاية للعلم، فهو لن ينتهي فقط يتجدد كل يوم رغم أنف الجُهلاء.
...

تقريبًا نحن هنا مع نامجون منذ ساعتين يحاول جين شرح كل شيء لنا؛ لكننا لا نستوعب منه شيء

انا و جيمين حتى الأن لا نصدق ما حدث بالأساس، و هذا يصعب الإستيعاب جدًا؛ لكن لما نامجون أيضًا مصدوم و لا يفهم شيء! ما المبرر؟!

ربما لأن هذا العلم الذي يقوله سيوكجين غريب و لا يُصدق، و ربما هو مجنون أيضًا!

لا ندري لكنه أخترع جهاز آلي مثله تمامًا، و يتعامل نوعًا ما كالبشر

"لما ترفض عقولكم إستيعاب ما أقوله؟" سألنا جين بقلة حيلة

"جونغكوك طبيب أظنه قد يفهم أكثر منا" تحدث نامجون بجدية

"طبيب يعني انه درس الأحياء و جزء بسيط من الفيزياء؛ لكنه لم يتعمق فيها؛ لذا لا أضمن أن يتفهم كل ما أقوله" تحدث جين بهدوء

"لن نخسر شيء إن أحضرناه معنا عله يفهم" تحدث نامجون بهدوء

"سأرسل له طائر آلي يحضره إلى المكان" تحدث جين بجدية

"سأتصل لأخبره إذن حتى لا يُذعر أو يتفاجئ حين رؤيته" تحدث نامجون يخرج هاتفه و يضغط على الأزار ليحادث جونغكوك

"لازلتم تعملون بالهواتف التي لها أزرار!" تحدث هو بتعجب بينما نامجون يحادث جونغكوك

"نعم إنها أحدث شيء" تحدث جيمين بجدية

"لذا تجدون صعوبة فيما أشرحه منذ الصباح" تحدث هو بينما يجلس بجانبنا

"بالمناسبة يا جيمين انا أسف لما حدث لوالدتك، فربما كل ما حدث معها كان لأنها ساعدتني؛ لكن أقسم أني سأدمرهم" تحدث جين بهدوء بينما يربت على كتف جيمين

"لقد كنت أبغضها كثيرًا بسببهم، و كنت بشع و بشدة، و أتمنى أن تسامحني على كل هذا" تحدث جيمين بندم

"هم عبارة عن كل شيء سئ بتلك الحياة" تحدث جين بهدوء

"ماذا ستفعل إن أنتهت القلعة، و أصبحت حُر؟" سألت جين

"سأترك هذه البلدة، و أعود إلى عائلتي فأنا أشتاقُ لهم كثيرًا" تحدث هو بهدوء

"أتمنى أن تعودَ لهم بخير" تحدثت بهدوء، و لا أعلم لما حتى الأن أخاف من التعامل معه و يأتي في عقلي أنه قد يكون آلة أيضًا

صدمتُنا الاولى كانت أشبه برؤيتنا لشخص محبب لنا يُقتل أمامنا الأمر كان أشبه بما رأيته في مقتل هوسوك مثلًا

راقصني حتى نهاية الحُب |ب/ج|Where stories live. Discover now