-١٩- أزح بنطالك : ليس سهل.

124 18 25
                                    

~وداعًا صوت فلسطين

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~وداعًا صوت فلسطين. ♡

-لنبدأ الفصل
...
حياتُنا عبارة عن إمتزاج للكثير من الأشياء، و هذا ما جعلنا ما نحن عليه اليوم، و ما سيجعل كل شيء في المستقبل.
...

نختبئ وراء شجرة نحن الإثنان، و نلهث بقوة لدرجة أن صوت لُهاثنا كان عالي؛ لذا وضعنا يدينا على فمنا شبه نكتُم تنفُسنا

"لقد رحلوا" تحدث جيمين من خلفي من بعد فترة بقينا بهذا الوضع

"كيف سنتصرف؟" سألته بينما نسير بحذر لنحاول إكمال السير

"لا نملك وسيلة إتصال، و لا نعرف هذا المكان، و حتى لا نعلم أين قد يكون ذهب نامجون" تحدث هو بقلة حيلة

"تقريبًا نحن في قرية مُراي" تحدثتُ بهدوء

"نحن على حدودها؛ لذا أظنها ستكون مسافة بسيطة إن مشينا للقرية التي بعدها أعرف شخص هُناك عنده كل أجهزة الإتصالات،و لديه هذا الجهاز الحديث الذي يُدعى الحاسوب، ربما يستطيع مساعدتنا، و هو حتى بعيد عن القلعة" تحدث هو بهدوء

"لا أظنها مسافة بسيطة؛ لكن ليس أمامنا سوى هذا الحل" تحدثت بقلة حيلة

"دعينا نُريح أقدامنا، و نجلس هُنا قليلًا" تحدث هو بجدية، و بصراحة نحن متعبان من كثرة الركض اليوم؛ لذا جلسنا خلف نفس الشجرة التي كنا نختبئ عندها فهي كانت كبيرة

"هل معك ما يكفي من الأدوية حتى نصل لصديقك هذا على الأقل؟" سألته بجدية

"لا أعلم رُبما معي ما يكفيني لليوم من حُقن الإنسولين؛ لكن ليس معي للغد، و بقية الأدوية متواجدة منها ما يكفيني ليومين فحسب" تحدث هو بتوتر يتفحص حقيبته

"دعنا نحاول الحصول على الحقنة حينما تنفذ من منافذ بيع الأدوية هُنا" تحدثت بجدية

"حسنًا لا بأس" تحدث هو بهدوء

"أشعر بالجوع" تحدثت بهدوء بينما أبحث في حقيبتي

راقصني حتى نهاية الحُب |ب/ج|Where stories live. Discover now