-١٨ - يزول الألم : زيادة الألم.

128 17 37
                                    

...
لم يبقى لنا سوى أمل سيتولد من رمادِ شيءٍ ما مدفون عميقًا في داخلنا.
...


"لم أعد أحسب الوقت الذي يمر فقط كل ما يأتي في ذهني مع إنتهاء كل يوم هو مروري من فوق النار المتقدة بداخلي"

كان هذا كل ما أستطعت كتابته لليوم في دفتري الجديد الذي إشتراه لي نامجون حينما أشترى ليونجون أدوات للرسم و أشترى لجيمين أدوات حياكة أشترى لي دفتر و قلم حتى أدون خواطري.

نهضت من مكاني لأستحم إستعدادًا ليوم جديد، و حُبي للماء دفعني للبقاء وقت طويل تحته لم أشعر بنفسي و مرور الوقت

خرجت و دخلت لغرفتي أجفف جسدي و شعري، و إتجهت نحو الخزانة أنتقي أفضل فُستان لدي مع حذاء ذو كعب عالي يتناسب معه، و قمت بتسريح شعري

جهزت كل شيء و خرجت للشقة الأخرى، و جلسنا جميعًا بينما يونجون يرسمُنا في لوحة

"كيف سترسم نفسك معنا؟" سألته ڤايا و نحن نجلس أمامه

"وضعت كُرسي إضافي سأتخيل نفسي جالس عليه و أرسُمني" تحدث يونجون يشرح لها

"أبتسم بشكلٍ طبيعي يا أبي لا يتوجب تلك الإبتسامة التي تكاد تخترق أُذنك تكاد غمازتيك تنفجر" تحدث يونجون بهدوء ينظر لوالده من ثم يعود للنظر إلى اللوحة أمامه

"كان يجب أن أحرمك من الطعام و أنت صغير حتى لا تقول هذا لي الأن يا أحمق" تحدث نامجون يرمقه كالقطط التي تتشاجر مع بعضها

"أجعلوا الفنان يرى عمله" تحدث جونغكوك؛ ليصمت الجميع و يبدأ يونجون في رسمنا

.
.
.

مر حوالي أسبوع و نحن نأتي كل يوم ليرسمنا يونجون، و هاقد تمم رسمته لنا جميعًا في صورة واحدة؛ لكنه سيُريها لنا في صباح الغد

عُدت إلى شقتي أرتاح من بعد أن جلست لساعتين أُرسم. الجلوس لساعتين في سبعة أيام مُتعب حقًا

أحضرت بعض الطعام الذي أعده نامجون لي و بدأت في تناوله مع إحتساء بعض العصير

نهضت من مكاني أجلس في الشُرفة؛ لكن سمعت صوت أحدهم يدُق على الباب، لذا نهضت لفتحه، و كان يونجون؛ لذا أدخلتُه معي إلى الشُرفة

"لقد أنهيت اللوحة تمامًا لذا فكرت في القدوم للجلوس معكِ قليلًا" تحدث هو بهدوء

"كيف تُبلي هذه الأيام؟" سألته بجدية

"كنت أرسمكم، و رسمت بعض الأشياء الجانبية أيضًا" تحدث هو بهدوء

راقصني حتى نهاية الحُب |ب/ج|Where stories live. Discover now