...
ما هذا العالم الجميل؟!
هل يعقل أن أحلام الأطفال تتحقق فعلًا؟!
...
-إرتجاع فني.
༶•┈┈⛧┈♛
- تنويه : الفصل عبارة عن إرتجاع فني عن تاريخ القلعة.
*+:。.。 。.。:+*أهلًا بكم في مدينة يونستويا المُشرقة، و الدافئة حيث يكون كل شيء جميل متواجد
أنا طالب بالجامعة أمتلك عائلة صغيرة من أب و أم و أخٍ أخر و أخت؛ لا يزالان يدرسان بالثانوية
أُدعى ديڤ و أعيش مع عائلتي في بلدتي يونستويا حيث الأمان و الراحة، رُبما ليست البلدة المثالية، فلا يوجد مكان مثالي على هذا الكوكب؛ لكن بلدتي أفضل من غيرها بكثير، و الأكثر أمانًا عن غيرها
نعيش تحت حماية ملكنا الطيب و العظيم، و الكل هنا يحبه و يقدره، و يعيش الكل في سعادة بفضله
كم بتُ أنتظر و بشدة تخرجي من جامعتي، فبعد أن درست في مجال الطب أصبحت متحمس لمساعدة الأخرين، و العمل
بالفعل تخرجت و عملت كطبيب بالمشفى المجاورة لمنزلنا، و كنت أحصل على راتب جيد، و أشعر بالحرية، و ساعدت الكثير من الناس كما كنت أتمنى، و لا يمكنُني نسيان اليوم الذي كنا نستمع فيه للمذياع كنا نسمع برنامج يُعرض عليه لفنان مفضل لنا وقت الإستراحة
فجأة أنقتع البرنامج الذي نسمعه، و أُعلن في المذياع عن مقتل الملك، و سيطرة الحزب البرلماني على الحُكم من بعده
هذا الخبر هو من قلب حياتنا كلنا في البلدة رأسًا على عقب، و لم نعد نتمكن من العيش
الحزب البرلماني كان عبارة عن جماعة تقود البرلمان، و أصبحوا حكامنا، و منذ اليوم الأول لتنصيبهم أمتلئت البلاد برائحة الدماء
منذ اول خطاب لهم قتلوا فيه المستمعين لهم في المؤتمر لأنهم جلسوا أثناء الخطاب.
.
.ظللنا لثماني سنوات نحاول التعايش مع الوضع الجديد؛ لكنه صعب، و الأحوال تزداد إنخفاضًا
أكثر من تضرر من هذا الوضع كانوا الأطفال الذين لم يجدوا أي فرص أو حياة تبتسم لهم مثلما أبتسمت لنا نحن الكبار في بداية حياتنا
و ربما هذا ما جعلنا نحاول التعايش و السكوت عن الأمر كوننا كنا نؤمن أن الحياة لن تظل مبتسمة لنا طوال الوقت؛ لذا رضينا بالأمر على أمل عودة الحياة لإبتسامتها
كانت الأوضاع سيئة و تزداد. كنا كأننا مُعدمين، و بتنا نتصارع على تناول الطعام و توفير مياه جيدة للشُرب
أنت تقرأ
راقصني حتى نهاية الحُب |ب/ج|
Fanfiction"لما حُبستي هُنا؟" "لأنني أمتلك شيء لديهم رُهاب منه تمامًا مثل رهاب درجات السُلم الذي عندي" "ما الذي سيُرهب هؤلاء؟" "تعلم النقاش معك عقيم، و أنا لا أُريد النوم الليلة، أنا فقط أريد أن أرى جمالك" "راقصني." ~بارك جيمين ~روزين -بدأتُ كتابتها : ١٩/١١/٢...