-١٧- طريق طويل : لنعُد للمنزل.

108 16 16
                                    

...
نحنُ لسنا واحد، فمهما كان كل واحد له بصمته الخاصة و تفرده بالأشياء الخاصة به و التي يُحبها.
...

صباح يوم جديد او ربما مساء حيث أستيقظت من نومي في تمام الساعة السابعة مساءًا بتعب، فكل هذا الإرهاق و التوتر أجهدني للدرجة التي جعلتني أنام كما لم أنم من قبل

نهضت انظر للتقويم أرى نحن بأي يوم من الأيام؛ لأكتب بجانبه أُمنيتي اليومية و هي أن تحترق القلعة

ستظل تلك أُمنيتي و رغبتي الاولى ان يحترق المكان كله من جذوره حتى نرتاح

ربما عادة التمني تلك جديدة نوعًا ما. ان أتمنى و أنا انظر للتقويم؛ لكن منذ أن وعيت على كل شيء و انا أتمنى إحتراق القلعة، و أن تظل تُضرم النار فيها حتى تتبخر و تصبح رمادًا

أستيقظت و وجدت نامجون ذهب للشقة الأخرى مع البقية؛ لكن يونجون و طفلا جونغكوك أتوا للجلوس معي

بالإضافة ايضًا أن جيهيو ذهبت للشقة الأُخرى و هكذا الكل بعيد عني

"لقد سمعت من والدُك أنك تحب الرسم" حدثت يونجون بهدوء

"كان هذا منذ فترة ربما لم أرسُم منذ ثلاثة سنوات" كانت تلك إجابته

"سأجعل نامجون يُحضر لكَ دفتر للرسم و الكثير من الألوان لترسمنا جميعًا" حدثته مبتسمة

"متوتر بعض الشيء من أن أعود للرسم، فكما علمت أنه هنا جريمة مُحرمة" تحدث بتوتر

"لا تتحدث مثل هؤلاء الحمقى تُذكرني بجيمين في بداية معرفتي به" تحدثت بهدوء

"لا تظلميه لقد تغير منذ ان أتى للعمل معي انا و والدي" تحدث هو مُقهقهًا

"لا أقصد أن أظلمه؛ لكننا مررنا بالكثير مع بعضنا قبل سفرنا" تحدثت أستعيد تلك الذكريات عند منزل الشاطئ مُبتسمة

"ما رأيكم أن أعد لكم الطعام اليوم؟" أقترحَ يونجون بحماس

"نعم" صفق الأطفال بفرح و هم سُعداء، و انا شاركتهم أيضًا فطعام يونجون ممتاز مثل والده

بالنهاية تولى كُلٌ منا مهمة لمساعدة يونجون في إعداد الطعام

تناولنا الغداء سويًا، و بعدها أعاد يونجون الصغار لأمهم، و أتى لي نامجون من بعد ذهابهم؛ لذا نهضت أعد لنا الشاي

"تفضل" تحدثت بهدوء أضع أمامه كوب الشاي، و هو ينظر لي بصمت فحسب

"لقد أخبرتُكِ بأنكِ أكثر شخص أثق في ترك أبني معه صحيح؟" تسائل مُستنكرًا

راقصني حتى نهاية الحُب |ب/ج|Where stories live. Discover now