أصبح كل من جونغكوك و هوليا ب41 من عمرهم لكن شكلهم لا يوحي بذلك فشبابهم لم يشخ أبدا، حتى أن عند تواجد إبنتهم " ليا " البالغة 18 سنة و إبنهم " دونغ سان " البالغ 16 سنة بجانبهم الناس لا يصدقون أن أبنائهم كبار لهذه الدرجة
____________
يحاول إيقاظها بخفة لكن أخته نومها ثقيل ، بعد محاولات عديدة إستطاع جعلها تصحى من نومها و أخيرا
دونغ سان : هيا ليا إستيقظي ، سوف نتأخر على المدرسة ليا : لما لم يوقظني أبي ! - بنعاس - دونغ سان : البارحة ليلة الأحد أنسيتي .. و الآن إنهضي بسرعة و جهزي لنا الإفطار ليا : لما علي أخذ دور الأم ؟؟ - بتذمر - دونغ سان : لأنكي الكبيرة و أنا لا أعرف الطبخ ، هيا و لا تتأخري بتجهيز نفسك
تدخل حمامها تستحم و ترتدي لباسها المدرسي ،
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فهي بسنتها الأخيرة من الثانوية تبقى فقط القليل لدخولها الجامعة ، قربت سنتها الدراسية على الإنتهاء
تنزل للمطبخ من أجل تحضير الإفطار و اخوها يحاول مساعدتها ، ليقاطعهم دخول والديهم
هوليا : صباح الخير ليا : لقد عدتم باكرا ! دونغ سان : هل مللتم بهذه السرعة ! - بقهقه - ليا : إصمت - بينما تكتم ضحكتها - هوليا : سيأتينا ضيوف بالمساء ، لذلك عدنا باكرا جونغكوك : صباح الخير - بحدة -
دونغ سان : أحد ما غاضب ليا : ألا تراه غاضب توقف ، قبل أن ينفجر - بهمس -
ليرفعا نظرهما ناحية والدهم و يلاحظان إنزعاجه لعودته باكرا لينفجروا ضحكا بوجهه ، بينما هوليا تحاول كتم ضحكاتها بسبب أبنائها فهي تعلم سبب ضحكهم
جونغكوك : ما خطبكم ! دونغ سان : تعلم جيدا أنه يمكنك فعلها بأي وقت ، الأحد و الإثنين ليس شرط لذلك هوليا : يا فتى !!! ليا : هذه النتيجة حين يكون والداك منحرفان ، ماذا تتوقعين من الأبناء ان يكونوا - بقهقه -
تذهب ليا ناحية والدها تحضنه و تقبله
ليا : من الجيد أنكم عدتم باكرا ، لقد إشتقت لك يا أغلى شخص على قلبي جونغكوك : تعرف جيدا كيف تعدل مزاجي ، أيتها الشقية - بابتسامة - ليا : هكذا .. هذه الإبتسامة هي ما أبحث عنها - بابتسامة -