بقيت لها فقط حصة واحدة و ينتهي دوامها المدرسي ، كانت نائمة تنتظر قدوم الأستاذ
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ليأتي أخيرا
الأستاذ : آنسة جيون !.. ليا دون رد الأستاذ : آنسة جيون !! ليا : نعم .. أعتذر الأستاذ : لا عليكي .. يريدونك بمكتب المدير تفضلي إذهبي ليا : حسنا
تذهب لمكتب مدير فتجد كل من والديها و خالها تايهيونغ لتستغرب من قدومه ، حتى ان كل من مينهي و دونغ سان موجودين لكن شكل أخيها لا يبشر بالخير
" لما قميصه متسخ بالدماء ! مع من تعارك يا ترى "
هذا ما كان يدور بتفكيرها
المدير : آنسة جيون إجلسي من فضلك - بابتسامة -
لتومئ له و تبادله الإبتسامة لتجلس بجانب أمها
المدير : أعتذر منكم بالنيابة عن الآنسة سميث لتأخرها جونغكوك : لا عليك
ليا : أمي ما خطب دونغ سان و لما الكل حاضر ؟ - بصوت خافت - هوليا : سأشرح لكي فيما بعد
_ صوت طرق الباب _
المدير : أدخل آنسة سميث : آسفة على تأخري ، كنت أراقب الصف كان عندهم إمتحان المدير : لا مشكلة
آنسة سميث : سيد جيون مرحبا - بابتسامة - ليا : بالطبع ستبدأ به
( بغضب و صوت شبه مسموع فقط سمعتها أمها و خالها الذي يحاول إخفاء ضحكته بصعوبة )
جونغكوك : مرحبا آنسة سميث : هل يمكنك ان تتفضل معي انت و إبنتك لمكتبي وراءنا حديث طويل ليا : هذا كثير ! - بنبرة خافته و حدة -
تمسك هوليا يد إبنتها بمعنى ان تتحكم بغضبها و تهدأ من روعها و غيرتها إتجاه والدها ، و بمعنى آخر أنها هي من ستتصرف إتجاه زوجها
جونغكوك : مثلما تريدين - ببرود -
لينهض و يمد يده لزوجته كانه يخبرها ان تشابك يدها مع خاصته و تذهب معهم
هوليا : إذهب أنت و اهتم بإبنتنا و انا سأبقى مع دونغ سان - بابتسامة - جونغكوك : حسنا صغي---
( ليعي على نفسه و يسكت لكن هوليا تحاول إمساك ضحكتها و نفس الشيء بالنسبة لإبنتهما )
ليمد يده لإبنته و يجرها خلفه دون إهتمام لنظرات الموجودين بعد سماع كلامه ، تاي ينظر لأخته و يخفي ملامح وجهه بكف يده كي لا يظهر ضحكته
[ مكتب آنسة سميث ]
جونغكوك : سيدة سميث ما سبب إستدعائك لي آنسة سميث : آنسة سميث .. - بابتسامة - جونغكوك : لا فرق بالأخير هي مجرد كلمة من باب الآداب - ببرود - آنسة سميث : بخصوص إبنتك لا يوجد للإحترام بقموسيها لذلك إستدعتك جونغكوك : ليس خطئها ، فأنا من ربيتها على أن تحترم الأشخاص الذين يستحقون ذلك و ليس العكس - ببرود -
آنسة سميث : سيد جيون ماذا تعني بكلامك ؟ - بحدة - ليا : أعذرها مستوى الإستعاب عندها منخفض - لتقلب أعينها للسماء - جونغكوك : ليا !! ما مطلوب مني الآن ؟ آنسة سميث : أن تعتذر ، أو تفصل لها الخيار
جونغكوك : بخصوص الفصل حظا موفقا في ذلك ، أما بالنسبة للإعتذار يمكنني ان أفكر بذلك
لتوجه ليا نظرها نحو والدها بإستياء ، لأنها التفضل الموت على الإعتذار لشخص مثلها