〰️ الجزء 2 〰️

10.2K 490 35
                                    

بقيت لها فقط حصة واحدة و ينتهي دوامها المدرسي ،
كانت نائمة تنتظر قدوم الأستاذ

بقيت لها فقط حصة واحدة و ينتهي دوامها المدرسي ، كانت نائمة تنتظر قدوم الأستاذ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليأتي أخيرا

الأستاذ : آنسة جيون !..
ليا دون رد
الأستاذ : آنسة جيون !!
ليا : نعم .. أعتذر
الأستاذ : لا عليكي .. يريدونك بمكتب المدير تفضلي إذهبي
ليا : حسنا

تذهب لمكتب مدير فتجد كل من والديها و خالها تايهيونغ لتستغرب من قدومه ،
حتى ان كل من مينهي و دونغ سان موجودين لكن شكل أخيها لا يبشر بالخير

" لما قميصه متسخ بالدماء ! مع من تعارك يا ترى "

هذا ما كان يدور بتفكيرها

المدير : آنسة جيون إجلسي من فضلك
- بابتسامة -

لتومئ له و تبادله الإبتسامة لتجلس بجانب أمها

المدير : أعتذر منكم بالنيابة عن الآنسة سميث لتأخرها
جونغكوك : لا عليك

ليا : أمي ما خطب دونغ سان و لما الكل حاضر ؟
- بصوت خافت -
هوليا : سأشرح لكي فيما بعد

_ صوت طرق الباب _

المدير : أدخل
آنسة سميث : آسفة على تأخري ، كنت أراقب الصف كان عندهم إمتحان
المدير : لا مشكلة

آنسة سميث : سيد جيون مرحبا - بابتسامة -
ليا : بالطبع ستبدأ به

( بغضب و صوت شبه مسموع فقط سمعتها أمها و خالها الذي يحاول إخفاء ضحكته بصعوبة )

جونغكوك : مرحبا
آنسة سميث : هل يمكنك ان تتفضل معي انت و إبنتك لمكتبي وراءنا حديث طويل
ليا : هذا كثير ! - بنبرة خافته و حدة -

تمسك هوليا يد إبنتها بمعنى ان تتحكم بغضبها  و تهدأ من روعها و غيرتها إتجاه والدها ،
و بمعنى آخر أنها هي من ستتصرف إتجاه زوجها

جونغكوك : مثلما تريدين - ببرود -

لينهض و يمد يده لزوجته كانه يخبرها ان تشابك يدها مع خاصته و تذهب معهم

هوليا : إذهب أنت و اهتم بإبنتنا و انا سأبقى مع دونغ سان - بابتسامة -
جونغكوك : حسنا صغي---

( ليعي على نفسه و يسكت لكن هوليا تحاول إمساك ضحكتها و نفس الشيء بالنسبة لإبنتهما )

ليمد يده لإبنته و يجرها خلفه دون إهتمام لنظرات الموجودين بعد سماع كلامه ،
تاي ينظر لأخته و يخفي ملامح وجهه بكف يده كي لا يظهر ضحكته

[ مكتب آنسة سميث ]

جونغكوك : سيدة سميث ما سبب إستدعائك لي
آنسة سميث : آنسة سميث .. - بابتسامة -
جونغكوك : لا فرق بالأخير هي مجرد كلمة من باب الآداب - ببرود -
آنسة سميث : بخصوص إبنتك لا يوجد للإحترام بقموسيها لذلك إستدعتك
جونغكوك : ليس خطئها ، فأنا من ربيتها على أن تحترم الأشخاص الذين يستحقون ذلك و ليس العكس - ببرود -

آنسة سميث : سيد جيون ماذا تعني بكلامك ؟
- بحدة -
ليا : أعذرها مستوى الإستعاب عندها منخفض
- لتقلب أعينها للسماء -
جونغكوك : ليا !!
ما مطلوب مني الآن ؟
آنسة سميث : أن تعتذر ، أو تفصل لها الخيار

جونغكوك : بخصوص الفصل حظا موفقا في ذلك ، أما بالنسبة للإعتذار يمكنني ان أفكر بذلك

لتوجه ليا نظرها نحو والدها بإستياء ، لأنها التفضل الموت على الإعتذار لشخص مثلها

جونغكوك : أميرتي ، فلتنتظريني بالخارج للحظة
ليا : حسنا ( لتغادر )

جونغكوك : مناداتك لي و تعطيلي عن عملي بأتفه الأشياء بدأت تزعجي ، اعرف إبنتي جيدا ، فأتمنى أن تحسني التصرف معها بالأيام القادمة او فصلك لك الخيار

لينهي كلامه ب :
" طاب يومك " - ببرود -

ليغادر تحت صدمتها من كلامه لم تتوقع أبدا أن يخاطبها بهذه النبرة ،

ليا : آسفة ، يبدو أنه يوم نحس عليك
جونغكوك : أجل يبدو كذلك ، لكن أهم شيء عندي أبنائي و الباقي لا يهمني
ليا : سعيدة ان لي أب مثلك - بابتسامة -

ᴛᴏ ʙᴇ ᴄᴏɴᴛɪɴᴜᴇᴅ...

أكثر شيء أحبه هو تعليقكم على مشاهد البارت هالشيء يحمسني و يشجعني أكثر ،
فاتمنى ما تبخلوا علي بتعليقاتكم .. <٤

« 𝐅𝐫𝐢𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐖𝐢𝐭𝐡 𝐁𝐞𝐧𝐢𝐟𝐢𝐭𝐬 »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن