〰️ الجزء 6 〰️

10.4K 381 26
                                    

تشانغ مين : أيتها الصغيرة إذا لم تكوني تريدي مني أن أضايقك مثل أيام الخوالي ، لا تجربي تقليل الأدب معي - بإبتسامة جانبية -

ليا : هل من المفترض أن أخاف منك ؟
تشانغ مين : هل تحاولين أن تتذاكي ؟
ليا : لست أحاول أنا بالفعل ذكية ، أما بالنسبة لتهديدك لست بال13 لتظن أنه يمكنك مضايقتي مجددا

تشانغ مين : هل متأكدة ؟
ليا : إبعد جسدك عني - بحدة -
تشانغ مين : إسترخي ، لا ترفعي من آمالك حول نفسك لستي جيدة كفاية بالنسبة لي لأقترب منك

ليا : أكمل على هذا المنوال ، هذا بالضبط ما أريده منك الإبتعاد عني على قدر ما تستطيع

تذهب ناحية أمتعتها تحاول إكتشاف المكان تحت نظرات الكبير الذي لازال تحت صدمته من ردودها لم يعهدها بهذه الثقة من قبل

ترتب أشياءها بالخزانة بالجهة الفارغة بعيد عن أشياء شريكها بالغرفه التي تفوح منها رائحة كولونيا خاصه به ،
أعجبت ليا بها ، و من يلومها

بعد إنتهاءها تغادر الغرفة لتتوجه ناحية قاعات المحاضرة لأخذ دروسها

تدخل القاعة لتجلس بمكان بعيد عن الطلاب ، فهي تكره التجمعات إختارت الصف الفارغ

لتأتي بعدها فتاة و تجلس بصف الذي إختارته و بجانبها أيضا

إسم الفتاة " ميلا "

ميلا : مرحبا - بابتسامة -
ليا : مرحبا
ميلا : هل يمكننا أن نتعرف
ليا : بالطبع ، إسمي ليا
ميلا : متشرفة بمعرفتك ليا أنا ميلا
ليا : سعيدة بلقائك ميلا

تنتهي المحاضرات بسلاسة لتردف ميلا

ميلا : هل لديكي شيء لفعله الآن
ليا : لا ، لماذا ؟
ميلا : ما رأيك أن نذهب للخارج و منه نتعرف على بعضنا أكثر ! هذا اذا كنتي موافقة طبعا
ليا : حسنا - بابتسامة -
لكن هل يمكنكي إنتظاري قليلا  ، علي محادثة أمي
ميلا : أجل بالطبع

___________

ليا : مرحبا أمي
هوليا : مرحبا عزيزتي ، كيف كان يومك الأول
ليا : هل والدي بجانبك ؟
هوليا : لا هو بعمله ، حتى أنا لست بالبيت بل بالشركة
ليا : آسفة أزعجتك ، أكلمك لاحقا إذا
هوليا : فلتتحدثي حبيبتي ، كل وقتي من أجلك

ليا : أنا أكره المكان هنا
هوليا : سوف تتأقلمين أعطي الأمر فرصة
ليا : فقط توقعي من شريكي بالسكن - بحدة -
هوليا : من !!
ليا : المعتوه تشانغ مين ، أشعر أني أجمع كل الحظ العاثر بحياتي

بدأت هوليا الضحك بهيستيرية على موقف إبنتها الذي لا يحتسد

ليا : أجل إضحكي أكثر ، أنا مجرد نكتة بعد كل ما حدث
هوليا : آسفة عزيزتي لكن الأمر مضحك أتخيلكم معا بنفس الغرفة ، فقط لا ترجعي حاملا لعندي
- بقهقه -
ليا : أاااااامي ما الذي تهذين به ؟!!
هوليا : عزيزتي فقط لا تكترثي له ، و إذا إحتجتي الى أي شيء إتصلي بي أنا موجودة من أجلك
ليا : أعلم هذا ، شكرا لكي ، لكن لا تتفوهي بتفاهات كتلك
هوليا : هل أغضبت صغيرتي ، أعتذر ..
ليا : أمي سأذهب الآن أكلمك لاحقا ، و لا تخبري أبي عن تشانغ مين رجاءا
هوليا : وعد ، إهتمي بنفسك من أجلي ، أنتظر إتصالك لاحقا
ليا : وداعا

تعود عند ميلا التي كانت تنتظرها

ميلا : هل نذهب ؟ - بابتسامة -
ليا : هيا ... هل تعرفين المكان هنا ؟
ميلا : أجل فمنزلي بهذه المنطقة
ليا : يا لحظك ، يمكنك العودة لمنزلك وقت ما تريدين
ميلا : معكي حق ، لكن السكن هنا جيد أيضا
ليا : مشكلتي ليس بالغرفة و إنما بمن يشاركني بها
ميلا : من
ليا : إنسي الموضوع ، إلى أين نحن ذاهبون !
ميلا : سوف آخذك إلى مختلف الأماكن التي أحب الجلوس بها
ليا : موافقة - بابتسامة -

ليتنزهوا بمختلف الأماكن بينما ليا مستمتعة بذلك و بأنها تعرفت على فتاة مثل ميلا تذكرها بمينهي فهي لطيفة و مفعمة بالحماس مثلها

بينما هم يجلسان بالحديقة و يشربان عصيرهما

ميلا : هل أنتي مرتبطة !
ليا : لا .. ماذا عنكي ؟
ميلا : و لا أنا ، لكن أتمنى ذلك
ليا : عليكي أن تتعرفي على شخص إذا
ميلا : لن يجذب لي أحد بسهولة - بعبوس -
ليا : أنتي فتاة جميلة كيف لا ينجذب لكي أحد !!
ميلا : أنا مفرطة بالحماس و الشباب يكرهون هذا
ليا : إذا أنتي إلتقيتي بالأشخاص الخطأ ، لذا نصيحة مني لا تغيري من نفسك من أجل أي أحد ، الشخص المناسب لكي هو من سيحبك كما أنتي
- بابتسامة -

ميلا : كلامك يجعل من حولك يرتاح لكي ، حقا أريد أن نكون صديقات مقربات - بحماس -
ليا : و أنا أيضا أحببتك ، ساكون سعيدة بأن يكون لي صديقة مثلك
ميلا : إذا من اليوم أنتي صديقتي المقربة
- بابتسامة -
ليا : موافقة يا كثلة السعادة - بابتسامة -
ميلا : أحببت لقبي الجديد ، سأفكر بواحد لكي
ليا : مثلما تريدين



ᴛᴏ ʙᴇ ᴄᴏɴᴛɪɴᴜᴇᴅ...

رأيكم بالبارت ؟ أي توقعات للبارت الجاي ؟

« 𝐅𝐫𝐢𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐖𝐢𝐭𝐡 𝐁𝐞𝐧𝐢𝐟𝐢𝐭𝐬 »Where stories live. Discover now