تتواجد كل من ليا و ميلا بباحة الجامعة يشربان قهوتهما و يتناقشان بخصوص حفلة الليلة
ميلا : هل قررت ما الذي سترتديه ؟ ليا : سوف أرتدي أي شيء ميلا : أنتي مستحيلة .. هل تمزحين الكل سيكون موجود و انتي بهذا البرود ليا : إنها مجرد حفلة ، لا أكترث للموضوع لأني سأذهب فقط من أجلك ميلا : سوف تحبين ذلك ، لكن جو الحفلات ليس عادي ستجدين كل الفتيات متأنقات و تحاولن لفت الإنتباه
ليا : لا تقلقي لن أحرجك سوف اتانق جيدا ، هل راضية الآن ؟! حتى انني سأحاول الإنخراط بالحفلة من أجلك ميلا : هذا ما أبحث عنه - بحماس - ليا : ماذا عنكي ؟ ماذا سترتدين ميلا : لقد إشتريت فستانا من أجل ذلك اتمنى ان يكون كافي ليا : أنتي جميلة كل شيء سيكون جيدا عليكي - بابتسامة - ميلا : شكرا لتشجيعك ، علي الذهاب الآن لأتجهز نلتقي بالسابعة ليا : حسنا
تغادر ميلا لمنزلها بينما ليا تعود لغرفتها و تشانغ مين لازال موجودا هناك
ليا في نفسها : لما هو موجود الآن ألم يكن يرجع فقط بالليل اللعنة الآن علي التجهز أمامه
لتذهب تاخذ منشفتها من أجل الإستحمام
تشانغ مين : أين أخلاقك ؟ ليا : ماذا ! تشانغ مين : عند دخولك على الأقل عليكي إلقاك السلام ليا : أوووه.. أعتذر فأنا لا أجيد لغة الحيوانات - بابتسامة -
تذهب للإستحمام تاركة إياه مستغرب من جرأتها التي تظن أنها تستفزه لكنه معجب بذلك ، تجعله يريد إزعاجها أكثر
تخرج بعد إنتهائها من أجل تسريح شعرها لينزعج من صوت مجفف الشعر
تشانغ مين : فلتطفئي ذلك أريد التركيز بدروسي ليا : فلتغادر إذا تشانغ مين : أكملي بسرعة قبل ان أفجره - بحدة و غضب -
( كانت أول مرة تراه منزعج بحق و غاضب منها )
لتنتهي و تضع بعضا من مستحضرات التجميل و هذا كله كان تحت أنظاره ، كان يحدق بها دون علمها لتدخل للحمام و ترتدي ملابسها و تخرج عنده لينصدم من شكلها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فتضع لمستها الأخيرة ألا و هي عطرها لتحاول الخروج بعد رؤية رسالة ميلا التي تنتظرها
تشانغ مين : إلى أين ؟ ليا : لما تسئل حتى ! لا دخل لك بي
لينهض ناحيتها و يقترب منها ، ليردف بينما يرجع خصلات شعرها المبعثرة خلف أذنها ببطئ
تشانغ مين : متعتي بالحياة هي مضايقتك و إزعاجك - بابتسامة جانبية - ليا : كنت أعرف أنك مختل عقلي لكن حالتك أصبحت أسوء ، فلتذهب لإستشارة طبيب - بسخرية -
ليضع ذراعه حول خصرها و يسحبها لعنده حتى ألصق جسدها بخاصته
تشانغ مين : هل فكرتي بإجابة لعرضي ؟ -بخبث- ليا : إبتعد عني - بغضب - تشانغ مين : لا تحاولي أكثر قبل أن أفعل شيئا سيئا ليا : تشانغ مين علي الذهاااب .. إبتعد عني أيها اللعين تشانغ مين : مجرد طفلة - تشه - ( ليتركها تذهب )
ليا : ما الذي تقصده بكلامك ؟!! تشانغ مين : ماذا تقصدين ؟ نعتي لكي بطفلة !! ليا : أجل - بحدة - تشانغ مين : كلامك الجريئ سابقا جعلتي أفكر انكي واعية و مثيرة لكنك مجرد طفلة لا تستحق المحاولة ليا : ما اللعنة التي تهذي بها ؟ - بغضب - تشانغ مين : كل ما تجيدينه هو الشتم لا غيره - بقهقه سخرية -
كانت سترد عليه لكن قاطعها إتصال ميلا فهي تنتظرها منذ مدة و تأخرت بسبب إلهاء تشانغ مين لها
تخرج مسرعة من الغرفة تشتم تحت أنفاسها لإنزعاجها ، اللعين يعرف جيدا كيف يضايقها فهو يعرف كل طباعها جيدا
-
تصل كل من ميلا و ليا لمكان الحفلة لتنزعج ليا من صوت الموسيقى العالي و الناس الكثيرة ، المكان يبدو كملهى فالشراب بكل مكان وليس كل الفتيات فاضح
ليا : ما الذي أراه ؟ ميلا : هذه هي حفلات الجامعية ماذا كنتي تنتظرين