〰️ الجزء 9 〰️

9.9K 369 50
                                    

تتواجد كل من ليا و ميلا بباحة الجامعة يشربان قهوتهما و يتناقشان بخصوص حفلة الليلة

ميلا : هل قررت ما الذي سترتديه ؟
ليا : سوف أرتدي أي شيء
ميلا : أنتي مستحيلة .. هل تمزحين الكل سيكون موجود و انتي بهذا البرود
ليا : إنها مجرد حفلة ، لا أكترث للموضوع لأني سأذهب فقط من أجلك
ميلا : سوف تحبين ذلك ، لكن جو الحفلات ليس عادي ستجدين كل الفتيات متأنقات و تحاولن لفت الإنتباه

ليا : لا تقلقي لن أحرجك سوف اتانق جيدا ، هل راضية الآن ؟! حتى انني سأحاول الإنخراط بالحفلة من أجلك
ميلا : هذا ما أبحث عنه - بحماس -
ليا : ماذا عنكي ؟ ماذا سترتدين
ميلا : لقد إشتريت فستانا من أجل ذلك اتمنى ان يكون كافي
ليا : أنتي جميلة كل شيء سيكون جيدا عليكي
- بابتسامة -
ميلا : شكرا لتشجيعك ، علي الذهاب الآن لأتجهز نلتقي بالسابعة
ليا : حسنا

تغادر ميلا لمنزلها بينما ليا تعود لغرفتها و تشانغ مين لازال موجودا هناك

ليا في نفسها : لما هو موجود الآن ألم يكن يرجع فقط بالليل اللعنة الآن علي التجهز أمامه

لتذهب تاخذ منشفتها من أجل الإستحمام

تشانغ مين : أين أخلاقك ؟
ليا : ماذا !
تشانغ مين : عند دخولك على الأقل عليكي إلقاك السلام
ليا : أوووه.. أعتذر فأنا لا أجيد لغة الحيوانات
- بابتسامة -

تذهب للإستحمام تاركة إياه مستغرب من جرأتها التي تظن أنها تستفزه لكنه معجب بذلك ، تجعله يريد إزعاجها أكثر

تخرج بعد إنتهائها من أجل تسريح شعرها لينزعج من صوت مجفف الشعر

تشانغ مين : فلتطفئي ذلك أريد التركيز بدروسي
ليا : فلتغادر إذا
تشانغ مين : أكملي بسرعة قبل ان أفجره
- بحدة و غضب -

( كانت أول مرة تراه منزعج بحق و غاضب منها )

لتنتهي و تضع بعضا من مستحضرات التجميل و هذا كله كان تحت أنظاره ، كان يحدق بها دون علمها لتدخل للحمام و ترتدي ملابسها و تخرج عنده لينصدم من شكلها

لتنتهي و تضع بعضا من مستحضرات التجميل و هذا كله كان تحت أنظاره ، كان يحدق بها دون علمها لتدخل للحمام و ترتدي ملابسها و تخرج عنده لينصدم من شكلها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فتضع لمستها الأخيرة ألا و هي عطرها لتحاول الخروج بعد رؤية رسالة ميلا التي تنتظرها

تشانغ مين : إلى أين ؟
ليا : لما تسئل حتى ! لا دخل لك بي

لينهض ناحيتها و يقترب منها ، ليردف بينما يرجع خصلات شعرها المبعثرة خلف أذنها ببطئ

تشانغ مين : متعتي بالحياة هي مضايقتك و إزعاجك - بابتسامة جانبية -
ليا : كنت أعرف أنك مختل عقلي لكن حالتك أصبحت أسوء ، فلتذهب لإستشارة طبيب
- بسخرية -

ليضع ذراعه حول خصرها و يسحبها لعنده حتى ألصق جسدها بخاصته

تشانغ مين : هل فكرتي بإجابة لعرضي ؟ -بخبث-
ليا : إبتعد عني - بغضب -
تشانغ مين : لا تحاولي أكثر قبل أن أفعل شيئا سيئا
ليا : تشانغ مين علي الذهاااب .. إبتعد عني أيها اللعين
تشانغ مين : مجرد طفلة - تشه -
( ليتركها تذهب )

ليا : ما الذي تقصده بكلامك ؟!!
تشانغ مين : ماذا تقصدين ؟ نعتي لكي بطفلة !!
ليا : أجل - بحدة -
تشانغ مين : كلامك الجريئ سابقا جعلتي أفكر انكي واعية و مثيرة لكنك مجرد طفلة لا تستحق المحاولة
ليا : ما اللعنة التي تهذي بها ؟ - بغضب -
تشانغ مين : كل ما تجيدينه هو الشتم لا غيره
- بقهقه سخرية -

كانت سترد عليه لكن قاطعها إتصال ميلا فهي تنتظرها منذ مدة و تأخرت بسبب إلهاء تشانغ مين لها

تخرج مسرعة من الغرفة تشتم تحت أنفاسها لإنزعاجها ، اللعين يعرف جيدا كيف يضايقها فهو يعرف كل طباعها جيدا

-

تصل كل من ميلا و ليا لمكان الحفلة لتنزعج ليا من صوت الموسيقى العالي و الناس الكثيرة ، المكان يبدو كملهى فالشراب بكل مكان وليس كل الفتيات فاضح

ليا : ما الذي أراه ؟
ميلا : هذه هي حفلات الجامعية ماذا كنتي تنتظرين


  ᴛᴏ ʙᴇ ᴄᴏɴᴛɪɴᴜᴇᴅ...


رأيكم بالبارت ؟
و شو توقعاتكم للبارت الجاي ؟

« 𝐅𝐫𝐢𝐞𝐧𝐝𝐬 𝐖𝐢𝐭𝐡 𝐁𝐞𝐧𝐢𝐟𝐢𝐭𝐬 »Where stories live. Discover now