مر الأسبوع بسرعة دون أي مشاكل بينها و بين تشانغ مين بالغرفة ، فهو طوال اليوم بالخارج يعود فقط بالليل و هي تكون بسريرها نائمة او تشاهد فيلما او تقرأ كتابا متجاهلين بعضهم
كان جونغكوك ينتظرها خارج الجامعة ليقلها للبيت ، لتودع ميلا بسرعة و تذهب تجري عند والدها تعانقه
حزنت ميلا أن ليا لم تعرفها على والدها لأنها هي سبق و ان عرفتها على عائلتها بأخذها معها مرة لبيتهم
جونغكوك : كيف كان أسبوعك الدراسي جميلتي ليا : الجامعة ليست سيئة لهذه الدرجة ، الشيء الوحيد السيء هو إشتياقي الدائم لكم جونغكوك : نحن أيضا ، البيت أصبح خالي من دونك ، حتى أن دونغ سان أصبح هادئ معظم الأوقات
ليا : هو من إشتقت له بالأخص جونغكوك : أصبح يقضي كل اوقاته مع مينهي ليا : أوووو.. - بتعابير خبث - جونغكوك : أظنه منجذب إليها - بابتسامة جانبية - ليا : أتمنى ذلك فهما مناسبان لبعضهما جونغكوك : خالك لن يحب ذلك ليا : أجل ، نسيت الغيرة الأبوية الجنونية بهذه العائلة - بتنهد تقصد والدها أيضا -
إستمرا على هذا المنوال طوال الطريق يتبادلون أطراف الحديث حتى وصلا للبيت
هوليا : فتاتي أتت ( تجري عندها تحضنها ) ليا : و أنا أيضا إشتقت لكي أمي ، أين هو دونغ سان ؟ هوليا : أنه ببيت خالك مع مينهي
ليعبس وجه ليا لتتساءل هوليا بخصوص تلك الملامح
هوليا : ما الخطب ؟ ليا : يعلم أنني سآتي اليوم و لم يحضر ، أخ سيء
ليقهقه عليها والديها
جونغكوك : سوف يأتون كلهم عندنا الليلة لذلك دونغ سان لم يحضر فهو من يقوم بإيصال مينهي لبيتها منذ غيابك ليا : فهمت هوليا : إذهبي إذا لترتاحي بينما يجهز العشاء ليا : حاضر
لتذهب لغرفتها تأخذ حماما طويلا لترخي جسدها و تتخلص من تعب الأسبوع لتغير ملابسها بعدها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
و تنزل عند أمها و كانت عمتها و خالها قد وصلوا بالفعل
إلين : أووو .. طالبتنا الجامعية هنا - بابتسامة - ليا : مرحبا عمتي إشتقت لكي