الجزء التاسع عشر: شك قاتل

170 12 1
                                    

رجاءا هذا الجزء قبل الأخير،،، يا ريت تساعدوا الرواية بتفاعلكم و تشجعوني لنشر النهاية،، علقوا بآرائكم بالأحداث ⁦( ⚈̥̥̥̥̥́⌢⚈̥̥̥̥̥̀)⁩
____🌱____
ظل إياد واقفا في صدمة مما رأته عيناه ... بينما تقدمت شهد قليلا لتلحظ بعد ذلك إياد ينظر لها ... علمت من نظراته أنه كان غاضبا ...

اقتربت منه أكثر لتحدثه لكنه كان في أوج غضبه ...و من دون إدراك منه صفعها بقوة لتقع على الأرض متألمة و تضع يديها تحت بطنها ... طالعها بنظرة ساخطة و قال: لا أصدق أنني خدعت بك كل هذا الوقت ...لم أصدق ما قالوه عنك و لكن الآن أرى كل شيء بأم عيني ...

لقد كنت قلقا عليك طوال اليوم و أنت تمرحين مع الشباب ... لا أصدق أن حقيقتك قذرة و أنك مجرد ساقطة ...

كانت شهد مصدومة مما تسمعه و الدموع من عينيها تنهمر ... أرادت أن تتكلم لكنه منعها و قال لها: ليس هناك ما يمكنك قوله بعد الآن ... عودي إلى عشيقك ولا تفكري في العودة إلينا ...

وقفت شهد و نفضت عنها الغبار و قالت بنبرة حانقة : أطمئن ... أفضل أن أموت على أن أعود إلى ذلك المكان الذي ذقت فيه انواع الذل ... صحيح لم يعد ينفع الكلام فقد تكلمت كثيرا و فعلت انت الكثير و خطئي أنني كنت أغفر لك دائما ... ستندم على هذا يا إياد...و لكن لن ينفع الندم بعد ذلك ...

قالت ذلك ثم غادرت المكان تجر نفسها بصعوبة ... و عاد إياد إلى منزله يتخبط في غضبه و حزنه ... سأله زيد كثيرا عن شهد و لكنه صرخ في وجهه و أمره بالبقاء في غرفته ...

ظل إياد على ذلك الحال إلى أن رن الهاتف رفع السماعة و جاءه صوت والدته من وراءها : سلام عليكم إياد ...كيف حالك؟

كان غاضبا جدا و لكنه لم يشأ أن يخبر والدته بما حصل ...فقال بصوت ضعيف : أنا بخير ...ما الأمر ...

- اتصلت لأسأل عن شهد ...هاتفها خارج التغطية و أنا قلقة جدا ... هل وصلت إلى المنزل ...

تفاجأ إياد مما تقوله والدته و لم يفهم قصدها فسألها : ماذا تقصدين؟!
كان صوتها يظهر قلقا شديدا: لقد خرجت من عندنا منذ وقت طويل ... أردت أن أوصلها بنفسي لكنها رفضت و اختارت ان تعود لوحدها و أنا قلقة عليها جدا خاصة في تلك الحال ..

نهض إياد من مكانه و قال فزعا : ما الذي تقولينه يا أمي ....لم أفهم شيء تحدثي بوضوح ...
هدأت سماح نفسها و  أخبرته ما حدث...

____
بدأ الأمر في الصباح عندما خرجت شهد باكرا و أخذت الحافلة و هناك اتصلت بسماح و سألتها عن عنوانهم ...
كان سليمان جالسا على الأريكة يقرأ كتابا عندما استقبلت سماح شهد في منزلهم و هناك اقتربت شهد من سليمان بكل ود ٠٠٠

- سلام عليكم عمي ... كيف حالك ...
تفاجأ سليمان بالفتاة التي أمامه و لم يعرفها
- و عليكم السلام ... من أنت ؟
- أنا شهد ... زوجة إياد ..

أضيئي حياتي( مكتملة)Where stories live. Discover now