فتاة متواضعة الحال لا تملك في الحياة سوى برائتها وأحلام وردية قد تكون عادية لكل الفتيات ولكن بالنسبة لها وبالنظر لظروف معيشتها الصعبة بعيدة المنال؛ وجدت نفسها فجأة محاصرة من متجبر يملك السلطة والقدرة اخضاع الغير، مع المال الذي يشتري به كل شئ، اذا ما...
- كما توقعت، وقد صدق حدسي، البرنسيسة مازالت تتأمل في جمالها أمام مراَتها العزيزة . قالها بتهكم لا يخلو من السخرية بعد فتحه لباب غرفته مباشرةً وقد ذهبت انظاره علي الفور نحوها.
أما هي فقابلت كلماتها بعدم اكتراث لتلتف إليه متخصرة وتُجيبه بنبرة تفيض بالثقة عن قصد:
-وهل هذا عيب يا زوجي العزيز، إن الله جميل يُحب الجمال، وأنا جميلة فلما لا أحب نفسي؟ كي أنظر وأتأمل في ما وهبني الله به؟ من جمال وفتنة حرم منها الآخرون.
أصدر من فمه صوت مستهجن وقد مل وسأم منها ومن حديثها هذا، وهي لا تنفك تذكره بجمالها وكأنه لا يعلم، ولكن في الحقيقة هو ليس بالغبي حتى لا يعي بقصدها.
بمحاولاتها المستميتة للفلت انتباهه، حتى تحصل منه على كلمة غزل أو حتى نظرة تغذي هذا الوحش بداخلها، المتعطش وبشدة دائمًا للأطراء عليها وعلى حسنها الفتان، وكأن الأرض لم تأتي بنساء غيرها؟
تجعد وجهه بامتعاض يغمغم بالكلمات الحانقة وهو يقوم بخلع ملابسة الثقيلة، قبل أن يلتفت إليها يسألها بابتسامة سمجة متعمدًا عدم الرد على حديثها : - وهل قامت سيدتي الجميلة والتي تعشق نفسها بإعداد وجبة الفطار؟
#خيانة_بالإجبار رواية جديدة #عصام_ابتسام_عمران على تطبيق كوكب بتنزل فصولها الشهر ده، لو حابين ادخلوا وضيفوها ع الرف ودا لبنك الرواية
https://www.kawkablit.com/h5/#/pages/novel/info?tid=2&nid=3844 دي روايتي الجديد على كوكب يا بنات لو تحبوا ادخلوا واقروها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
