عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رفعت رين رأسها ، ونظرت إلى الرجل الذي أمامها والذي بدا قلقًا من خلال رموشها المبلله. احمر خديها باللون الأحمر وشفتيها القابلتين للتقبيل قليلاً بينما أومأت برأسها.
" هل سترافقني غدًا لتناول الإفطار مع بعض الأشخاص من الحزمه ؟ "
أصرت بليندا على أن يقدم توراك رين إلى بقية أعضاء المجموعة، أو على الأقل يجب عليه تقديم رين للأعضاء ذو الرتبة الأعلى، لأنها ستكون لونا يومًا ما وكانت الخطوة الأولى التي احتاجت إلى اتخاذها هي التغلب على صدمتها.
انغمست في خوفها الخاص لن يساعدها على التعافي، كانت بحاجة إلى الشجاعة و ان تخرج بمفردها.
كان هذا مهمًا.
" سيكون هناك حوالي عشرين شخصًا، وإذا شعرت بعدم الارتياح، يمكنك المغادرة في أي وقت " أقنعها توراك.
لم يرغب في إجبارها على فعل أي شيء لم تعجبها، لكن هذا كان من أجلها.
بصرف النظر عن كل الأسباب، لم يرغب توراك في أن تعيش راين في خوف مثل هذا.
عضت راين شفتيها، شعرت بالتعقيد.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها توراك منها أن تفعل شيئًا من أجله ولم ترغب في رفضه، خاصة بعد ما فعلته وسامحها بسهولة.
[هل ستكون هناك ؟] أدار رين الهاتف حتى يتمكن توراك من قراءة الكلمات على الشاشة.
" بالطبع، سأكون هناك " طمأنها توراك.
" إذن، هل ستأتين معي لتناول الإفطار غدًا ؟ "
على مضض، أومأ راين برأسها.
غدًا ستكون المرة الأولى التي يرى فيها الناس في منزل الحزمه لونا.
