عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شعرت هوب أن صدرها ينفجر بشكل مؤلم عندما شاهدت الرجل يبدأ في البكاء بصمت على فقدان زوجته. اختلطت دموعه بالدم تحت رأسه.
على الرغم من أنهم التقوا قبل أيام قليلة. لكن هذا الزوج والزوجة كانا لطيفين معهم. على الرغم من مظهرهم المتوتر كلما كان كايس قريبًا ، إلا أنه كان لا يزال مفهومًا.
انحرف وجه السيد لوري المتجعد والمتآكل من الألم أثناء محاولته التحرك ، لكن محاولاته كانت تضعف وتضعف. كان ينزف داخليا وكان الوقت ينفد.
لم يعرفوا كم من الوقت ستعود لانا بالمساعدة التي يحتاجونها. عادة ، يستغرق الأمر ساعة للوصول إلى القرية ، تمامًا كما لو كان عليهم الذهاب إلى الجنازة.
لكن ربما تتمكن لانا من الوصول في غضون عشر أو خمس عشرة دقيقة بسرعتها ...
بحلول ذلك الوقت ، كانت هوب تخشى أن السيد لوري لا يستطيع الانتظار كل هذا الوقت.
تحدث السيد لوري بصوت خافت بين دموعه وهو ينظر إلى ابنته الفاقدة للوعي: " هوب ... لا أستطيع الموت. ماذا سيحدق لبري بدوني؟ زوجتي ماتت ، أنا كل ما تبقى لها".
سعل و سال الدم من زاوية فمه.
هذا ليس جيدا.
مد يده وأمسك بحافة عباءة هوب ، الجزء الذي يمكن أن يصل إليه.
" من فضلك " توسل وشعرت هوب أن قلبها ممزق.
إذا استطاعت ، فإنها ستفعل أي شيء ، أي شيء ، في وسعها لإنقاذه.
لكن ... الواقع يقول خلاف ذلك ، إذا لم يكن المستذئبون الثلاثة قادرين على فعل أي شيء من أجله ، فماذا يمكنها أن تفعل غير ذلك؟
