عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"وأنا بحاجة إليك. ليس في طرق البقاء على قيد الحياة، ولكن في الطرق التي تجعل الحياة تستحق العيش ".
-JmStorm، Pinterest-
**************
عند قول تلك الكلمات القاسية ، أطلقت سيريفينا سراح رين. لم يكن لديها نية لإيذائها ، ولكن الساحرة تغضب حقًا إذا بدأ أحدهم في البكاء وأظهر أي نوع من الضعف ، كان هذا أقل الأشياء المفضلة لديها.
من ناحية أخرى ، أمسكت رين بشريط حقيبة ظهرها مشدوداً وهي تضغط على شفتيها ، نظرت حولها ، محاولاً إيجاد طريقة للهروب من سيريفينا .
لقد كانت مرعوبة جدًا منها ، حيث أخبرها شيئًا ما بداخلها أن سيريفينا لن تتساهل معها سواء كان ذلك بسبب واجبها مساعدتها لتصبح أقوى ، أو للتنفيس عن غضبها تجاه توراك.
لن ينتهي الأمر بأي منهما بشكل جيد .
" لا تضيع وقتك لتفكري أنه يمكنك فعل ذلك " كانت سيريفينا تواجه رين مرة أخرى بنظرة نفد صبرها على وجهها.
" بمجرد أن تفعل ذلك وأنا أمسك بك، لا رحمة لك " تحدثت بنبرة منخفضة وناعمة، لكن المعنى الكامن وراءها يتحدث عن المزيد من الجحيم.
" سأقطع شعرك "
شهقت رين بصوت عالٍ، وبطريقة ما اعتقدت أنها ستفعل بالضبط ما قالته، علاوة على ذلك، كان لدى سيريفينا القدرة والقسوة على القيام بذلك.
فرك الملاك الصغير عينيها تقريبًا قبل أن تسقط دموعها على خديها ، قالت الساحرة إنها لا تحب رؤيتها تبكي، من كان يعرف ماذا ستفعل إذا رأت هذا.
امتلأ المطار بالعديد من الأشخاص، لكن لم ينتبه أحد أو يهتم بما يكفي لمشاهدة ما كان يحدث مع المرأتين أثناء تفكيرهما في عملهما الخاص.
