عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم تتوقع رين أنها ستلتقي مع أدير داخل المطبخ وبجانبها كانت هناك سيدتان أخريان بجانبها.
في لحظة تحول الوضع إلى حرج.
" مم. هل هناك شيء يمكنني مساعدته به؟" صهرت رين حلقها وسألت ، وشعرت أن المرأتين كانتا تحدقان بها بخجل.
"هل هي مجرد شائعات ان رفيقة ألفا لم تستطع التحدث؟" بدلاً من الإجابة على سؤال رين ، سخرت منها أدير وجعل الجو أكثر إزعاجًا.
"أدير". شدّت امرأة على يسارها كمها ، محذرة إياها من سلوكها.
"ماذا؟" نظرت أدير إلى صديقتها بتجاهل.
"هل أنا مخطئ؟"
"هي لونا لدينا." همست لها امرأة أخرى وهي تنظر بقلق إلى رين.
لم يخافوا من رين ، لكنهم بالتأكيد لم يرغبوا في اختبار غضب ألفا من التنمر على رفيقته. لقد رأوا بأنفسهم كيف نقطت الألفا عليها كثيرًا.
عبست رين عندما تلقت مواجهة أدير. الشعور بالذنب الذي شعرت به في وقت سابق لأنها تصرفت بوقاحة وطفولية تجاه أدير ، اختفى فجأة في الهواء.
" بل انا." قالت رين وهي تحمل وهج أدير الشديد.
"هل لديك مشكلة مع ذلك؟"
لم تكن رين متأكدة حقًا من أين حصلت على هذا الموقف ولماذا تتصرف بهذه الطريقة ، ولكن الشيء الوحيد الذي كانت تعرفه على وجه اليقين هو ؛ أثار وجود أدير غضبها ، خاصة الآن عندما أظهرت علانية كراهيتها تجاه رين دون أي دقة.
